في ظل دعوة حركة حماس، في بيانها، السبت، حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، للاستقالة إن لم تقم بواجباتها ومسؤولياتها كاملة في رفع العقوبات عن قطاع غزة، مؤكدة استعدادها للمشاركة في تشكيل حكومة إنقاذ وطني بدلا من الحكومة الحالية، وماترتب على هذا البيان من استهجان منقبل السلطة الفلسطينية جاء على لسان الناطق باسمها، يوسف المحمود، دارت محاور حلقة "بوضوح"، التي قال فيها الخبير بالشأن الفلسطيني، البروفيسور، عبد الستار قاسم، إنه كان يستوجب على الحكومة الفلسطينية،" رفع بعض الإجراءات المتخذة حيال قطاع غزة بشكل جزئي على أقل تقدير وليس بشكل كلي، كتصرف يبرز حسن النوايا من جهتها".
وحمّل قاسم، الجانب المصري المسؤولية الأكبر في فشل اتفاق المصالحة، "ارتكازا إلى تمتعه بالخبرة في الحوارات والمفاوضات وصناعة الاتفاقيات"، وبالتالي كان لزاما عليه "الانتباه إلى أن الحوار الفلسطيني لابد أن يدور ضمن إطار واضح ومحدد يحمّل المسؤوليات، ويحدد الأهداف، والأساليب، والأسس، والقواعد التي ينبغي أن ينطلق منها الحوار".
واختتم بقوله، من يقرأ "اتفاق أوسلو"، يرى بوضوح أنه "يضع الفلسطيني أمام فوهة سلاح أخيه الفلسطيني، مقابل استمرار الاتفاق، واسترضاء الولايات المتحدة وإسرائيل".
متابعا، "على مصر، أن تصحح ما جرّنا إليه الرئيس الأسبق، حسني مبارك، من إبرام لاتفاق أوسلو، وتعمل على إلغائه، وإلا فسنقتتل من جديد، ولن تكون ماشهدته الأراضي الفلسطينية عامي 2006،2007، هي نهاية الاقتتال بين أبناء الأرض الواحدة".
وتابع، "حتى إن استطاعت مصر الوصول بالطرفين إلى اتفاق نهائي، فإنه لن يصمد"… المزيد من خلال متابعة الحلقة