كان الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، قد دعا في مؤتمر صحفي، الأربعاء، جميع العسكريين إلى التسجيل في سجلات الناخبين استعدادا للانتخابات المرتقبة قبل نهاية 2018 منوها بإدارة حرب ضد الجيش في ملف الانتخابات.
على خلفية ذلك دارت محاور حلقة"بوضوح"، التي قال فيها، المحلل السياسي الليبي، السنوسي اسماعيل، إن قيادة الجيش الليبي وعسكرييها، طرف أصيل في المعادلة الليبية.
ودلل الخبير، خلال حواره على ذلك بقوله، إن" تصريحات حفتر بعدم اعترافه بالأجسام الليبية الموجودة على الساحة الآن، خير دليل على تحول الجيش من مهمته في حماية الأرض ومكافحة الإرهاب، إلى كونه طرفا سياسيا صريحا".
وأضاف، "لا يستبعد أحد أن يخلع حفتر بزته العسكرية ويعلن ترشحه للانتخابات في أي لحظة"، مردفا، "أن هذا حق مشروع له".
وأوضح السنوسي، أن تصويت العسكريين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والذي دعا إليه العقيد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي في مؤتمر صحفي، الأربعاء، "هو حق مشروع بصفتهم مواطنين ليبيين، دون النظر إلى وظائفهم ومناصبهم، ولكن ذلك يكفله نص تعديل الدستور الليبي وقانون الانتخابات".
ووافقه الرأي عضو البرلمان الليبي، أبو بكر بعيرة، الذي شدد على أن ترشح حفتر للرئاسة "حق مشروع له كمواطن ليبي، حال تنازله عن بزته العسكرية".
مضيفا،" ونحن في انتظار قانون الانتخابات الذي سيسنّه البرلمان الليبي، لشرعنة تصويت العسكريين في الانتخابات، دون تشكيك أو تلاعب في نتائج صناديق الاقتراع، كما يتمنى جميع الليبيين".
للمزيد تابعوا حلقة اليوم من بوضوح..
إعداد وتقديم: دارين مصطفى