على الجانب الآخر لم يكن موقف المعارضة متطابقا مع التصريحات الرسمية حيث دعت المعارضة البريطانية إلى استغلال زيارة ولي العهد السعودي، من أجل فتح ملف الحرب الدائرة في اليمن، مطالبين حكومة تيريزا ماي بوقف تصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية.
من جانبه أوضح اللواء أنور عشقى مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية أن الزيارة تأتي بدعوة من بريطانيا، والدولتان بينهما شراكة استراتيجية، متوقعا زيادة حجم الاستثمارات بين الجانبين في المستقبل، منتقدا الجماعات التي تنظم تظاهرات ضد الزيارة من أجل إفسادها مدفوعين بكراهيتهم للمملكة.
أما المحلل السياسي أحمد أبو دوح فقال إن كل التغيرات التي حدثت في المملكة سواء على المستويات الاجتماعية أو الاقتصادية توحي بأن العاهل السعودي أعطى سلطات مطلقة للأمير محمد بن سلمان كما استبعد أن تنصاع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لمطالب المعارضة بوقف بيع السلاح إلى المملكة.
للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح".
إعداد وتقديم: دعاء ثابت