مع الإعلان عن بدء إخراج مسلحي "جيش الإسلام" والتحضير لإطلاق سراح المخطوفين، تستعد دمشق لاستكمال الجيوب المتبقية، وفقا لحسابات وتداعيات الميدان الجديدة.
وتحتل منطقة القلمون صدارة المشهد الجديد، مع أنباء واردة من هناك عن نضج واقتراب التسوية حيث تقول المصادر إن الجيش السوري أنذر الفصائل المسلحة الموجودة في القلمون بشن عملية عسكرية مشابهة لتلك التي شنها في الغوطة الشرقية، إن لم يقبلوا بالمصالحة أو الخروج باتجاه إدلب.
وأبرز الفصائل المسلحة في القلمون الشرقي هي "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"جبهة تحرير سوريا" و"قوات الشهيد أحمد العبدو".
يذكر أن قوات الجيش تحاصر منطقة القلمون الشرقي منذ سنوات، فضلا عن أنها من مناطق خفض التصعيد منذ سبتمبر الماضي.
الزميل يزن كلش مراسل راديو "سبوتنيك" في ريف دمشق تحديدا في معبر مخيم الوافدين رصد لنا الوضع في الغوطة الشرقية خاصة في دوما ورصد عمليات إخراج مسلحي جيش الإسلام وعملية التسوية معهم من هناك، كما قدم لنا وصفا لطبيعة القلمون الشرقي ونوعية الفصائل المسلحة الموجودة هناك.
ومن بيروت يري الدكتور حكم أمهز الخبير في شئون الشرق الأوسط في عملية القلمون استكمالا لعملية الغوطة للضغط علي ما تبقي فيها من فصائل مسلحة تماطل في الخروج فضلا عن تأمين حدود الدولة السورية في اتجاه العراق والأردن.
تابعوا مزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج بوضوح…
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار