في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، فؤاد مسعد في حديثه لبرنامج بوضوح عبر أثير "سبوتنيك"، أن خطابات الحوثيين منذ بدء الحرب من ثلاثة أعوام وهى مليئة بالتهديدات والتحذيرات غير أن المتغير الجديد هو إطلاق مزيد من الصواريخ البالستية على المملكة السعودية ومن المعروف أن هذه الصواريخ لم يكن يمتلكها الجيش اليمني قبل هذه الحرب.
وأضاف مسعد أن الفترة الماضية شهدت تراخيا من قبل التحالف العربي من خلال اعتماده على دعوات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لإعطاء المزيد من الفرص لإمكانية التوصل إلى حل سياسي لكن التصعيد من قبل الحوثيين وإطلاق المزيد من الصواريخ البالستية يدفع السعودية إلى التصعيد والقيام بعمل عسكري وعدم الالتفات إلى الدعوات الدولية.
على جانب آخر، يقول محمد الديلمي الكاتب والمحلل السياسي أن جماعة أنصار الله بزعامة عبد الملك الحوثي بدأت ترد على "العدوان" الذي تعرض له اليمن على مدار ثلاثة أعوام من الحرب والعدوان الذي لم يترك شيئا إلا واستهدفه بعد استنفاذ جميع السبل للتوصل إلى حلول سلمية فالرد الحوثي يأتي ردا على التصعيد السعودي على حد قول المحلل السياسي الديلمي.
وأضاف الديلمي أن أنصار الله ليست وحدها من تقاوم العدوان فبجانب الحوثيين يوجد الجيش الوطني والذي بدأ يلتف حول المجلس السياسي في صنعاء.
إعداد وتقديم: نوران عطاالله
