هل تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طفلها المدلل إسرائيل؟

أهلا بكم مستمعينا الكرام في حلقة جديدة من برنامج بوضوح

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أعطى نتنياهو الكثير، «نحن نمنح إسرائيل 5 مليارات دولار سنويا ونقلنا سفارتنا إلى القدس، يمكنني أن أكون صارما مع نتنياهو بشأن خطة السلام، تماما كما كنت متشددا مع الفلسطينيين… يمكنني الضغط على نتنياهو وأكون قاسيا عليه، كما كنت مع الفلسطينيين، من أجل إحراز التقدم المطلوب في عملية السلام هكذا دلل ترامب طفله اسرائيل

ترامب أبدى استعداده أمام ماكرون لمعاملة نتنياهو بقسوة لتحقيق السلام. قال تقرير إسرائيلي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه مستعد لمعاملة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «بقسوة»، كما فعل مع الفلسطينيين، في سبيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأثناء النقاش قال ماكرون لترامب، إن لديه انطباعا بأن نتنياهو لا يريد فعلا التقدم في عملية السلام، وأنه يفضل بقاء الوضع الراهن كما هو، ورد عليه الرئيس الأمريكي، بأنه يميل إلى هذا الرأي: "أتعلم إيمانويل، أنا قريب جدا من التوصل إلى الاستنتاج ذاته

وارتفع القلق في إسرائيل، عندما قال ترامب في شهر أغسطس /آب الماضي، إن إسرائيل سوف تدفع ثمنا أعلى في المفاوضات المستقبلية مع الفلسطينيين، بسبب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل: "لأنهم فازوا بأمر كبير جدا". مضيفا "الفلسطينيون سوف يحصلون على شيء جيد جدا، لأن هذا دورهم. لنر ما سيحدث.

ولم يتضح بعد ماذا سيقدم ترامب للفلسطينيين ضمن خطة السلام المرتقبة في أي وقت.

وأرسل ترامب للرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسالة مع مبعوث خاص، بأن الخطة سوف تفاجئه.

يذكر أن العلاقة الأمريكية — الفلسطينية ساءت  بشكل كبير لاحقا، فأغلقت واشنطن مكتب منظمة التحرير، وأوقفت دعم السلطة الفلسطينية، وحجبت الأموال عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، كما أوقفت مساعدات مخصصة للمستشفيات ومنظمات أهلية فلسطينية.

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، إن ثمة خشية من أن يتم ذكر القدس الشرقية على أنها عاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية. وأنه في حال تراجع الحزب الجمهوري في انتخابات نصف المدة لمجلس الشيوخ الشهر المقبل، فإن الرئيس الأمريكي سيكثف مساعيه في التوصل إلى حل في الشرق الأوسط، ليكون مكسبا واضحا في السياسة الخارجية الأمريكية، يساعده في الانتخابات القادمة للبيت الأبيض