قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن النظام الإيراني يسعى بكل الطرق لاستهداف أوروبا من خلال الجماعات الإرهابية التي يدعمها منذ أعوام.
وقال بومبيو، في تغريدة على تويتر، "أوروبا كانت هدفا للهجمات الإرهابية المدعومة من إيران منذ ما يقرب من 40 عاما"، وأضاف: ندعو حلفاءنا وشركاءنا لمواجهة تهديدات إيران للأمن والسلم.
حديث بومبيو جاء بعد أن استدعت الدنمارك سفيرها من ايران على خلفية الكشف عن ضلوع طهران في التخطيط لهجمات إرهابية في كوبنهاجن.
وقال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسين إن بلاده ستدفع نحو فرض مزيد من العقوبات الأوروبية على إيران، عقب اكتشاف مخطط لهجمات إرهابية في بلادنا.
وقال رئيس جهاز الأمن الدنماركي، في مؤتمر صحفي، إن الهجوم كان يستهدف زعيم الفرع الدنماركي لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأهواز"
وفي حديثه مع برنامج بوضوح قال عماد ابشناس المحلل السياسي الإيراني إن ما يحدث هو مخطط ضد ايران وتلفيق تهم.
واضاف ان الولايات والمتحدة وحلفاءها يحاولون النيل من ايران بشتى السبل عبر هذه الذرائع وقاموا بهكذا عملية في السابق في مؤتمر "مجاهدي خلق" في فرنسا وفي النهاية ثبت ان العملية كانت تلفيق وكذلك ما حدث في الدنمارك عبر عملائهم في الدول الأوروبية.
واردف قائلا إن أعضاء "مجاهدي خلق" لا يبخلون بأي كذبة ضد ايران ويعلمون انهم سيحصلون على الثمن مقابل عملياتهم، واضاف ان ايران لايمكن ان تدخل نفسها في سيجال مع الأوربيين في هذا الوقت الحرج.
وحول ذات الموضوع قال الدكتورمحمد حيدر الباحث في الشان السياسي والإقتصادي لـ"سبوتنيك" إن مايدور الأن هو اتهام وليس دليل لذلك استدعت الدنمارك السفير الإيراني للمشاورة في الأمر.
واكد ان ايران لايمكن ان تقوم بمثل هذا العمل في الوقت الراهن خاصا بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
واضاف أن بومبيو يحاول تضييق الخناق على ايران ويقوم بحملة دعائية كبيرة ليزيد العزلة على ايران ومضاعفة العقوبات الإقتصادية من كافة الجوانب.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي