الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أول زعيم يؤكد لقاءه بولي العهد متبوعا في أوروبا بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
في هذا السياق، قال د/محمد آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودي السابق إنه لم يستغرب هذا الحضور اللافت لولى العهد السعودي محمد بن سلمان، خاصة أنه يمثل دولة لها مكانة سياسية واقتصادية كبيرة وسط العالم العربي والعالم الغربي، كما أن الضرر الذي حاول خصوم المملكة وخصوم ولي العهد أن يحدثوه جاء بنتيجة عكسية بل و إيجابية لصالح المملكة العربية السعودية، وأثبت أنه مؤثر وله دور كبير.
على صعيد آخر، قال د/رائد المصري استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بيروت إنه لا يعتقد أن مشاركة الأمير محمد بن سلمان ستساهم في تلميع صورة المملكة بعد قضية خاشقجي، لكن هناك رسائل عديدة من وراء قمة العشرين فالسعودية عضو مهم في القمة، وولي العهد أراد من خلال هذا الحضور محاولة تحسين صورته وتقوية العلاقات مع باقي الدول.
وأضاف أن مفاتيح الحل في سوريا في يد موسكو كما أن العلاقة بين موسكو والرياض لا يشوبها أي شيء شائبة، رغم ما استخدمته السعودية من صراع ومن دعم ضد الدولة السورية على مدار ثماني سنوات، فمحاولة احتواء السعودية للأزمة السورية من خلال تهدئة الوضع سيجعل ترامب يخفف من حدة التصعيد في وجه السعودية حتى لا تتحالف السعودية مع روسيا.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطاالله