في هذا الصدد، قال د. ذوالفقار عبود أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد، إن الموقف الأمريكي لا يؤثر في الوضع القانوني والدستوري لهضبة الجولان المحتلة، فالجولان باعتراف معظم دول العالم أرض عربية سورية احتلت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن اعتقاده، أن هناك حركة تحرير شعبية سوف تنطلق في المستقبل القريب من قبل أهالي الجولان المتمسكين بالهوية العربية السورية.
وأضاف أن تصريحات ترامب تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية، فيمكن اعتبار هذه التصريحات بمثابة محاولات للضغط على الدولة السورية للتراجع عن بعض المواقف وفي مجالات محددة تريدها بعض الدول الغربية ولكن هذا الضغط لن يكون له تأثير على الصعيد القانوني وهي جميعها تندرج تحت إطار الاستهلاك الإعلامي والسياسي.
من جانبه، قال د. نصير العمري المحلل السياسي من نيويورك، إن القرار الذي صدر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يؤكد على تبعية الجولان لسوريا هو قرار هام جدا وهو تأكيد على الموقف الدولي وعلى الشرعية الدولية لسوريا بأحقيتها للجولان وفي الواقع، الجولان منطقة غير متنازع عليها لأنها بالأساس أرض عربية سورية خاصة بعد التنديدات الدولية سواء العربية أو الغربية فهي تؤكد أن تصريحات ترامب لا تحمل أي ثقل قانوني أو سياسي وإنما هي مزايدات سياسية.
للمزيد تابعوا برنامج بوضوح لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطاالله
