وتضم قائمة المرشحين كلا من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون، ووزير ثقافة سابق هو عز الدين ميهوبي، كما تضمنت القائمة النهائية اسم رئيس حزب المستقبل عبد العزيز بلعيد، والوزير السابق للسياحة عبد القادر بن قرينة.
وتعليقا علي هذا الموضوع، قال الاعلامي والمحلل السياسي الجزائري، فيصل ماطاوي، إن بداية الحملة الانتخابية للمرشحين كانت صعبة خاصة "علي بن فليس" الذي واجه بعض الاحتجاجات وكذلك "عبد القادر بين قرينة" في الجزائر العاصمة ،مضيفا أنه بالرغم من الرفض للمترشحين من قبل الحراك إلا أن هناك أغلبية صامتة تراهن عليها السلطات الجزائرية.
وحول سير العملية الانتخابية أوضح، ماطاوي، أن الحكومة أكدت أنه سيكون هناك حضور أمني كثيف ، مبينا أن العملية الانتخابية في الجزائر عموما دائما ما تشهد حضورا أمنيا متوسطا.
من جانبه قال، جيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد الجزائري المعارض، "إن الانتخابات الرئاسية سينتج عنها نظام ضعيف جدا ولن تذهب البلاد إلي الاستقرار التام لان التغيير لن يكون حقيقيا ، مضيفا أن المعارضة قد تدخل نوعا ما في تفاوض، مع السلطة أو قد ترفض الحوار مع السلطة تماما.
ووصف، سفيان، الحملة الانتخابية بالضعيفة جدا فالمرشحون خائفون من النزول إلي الشارع بسبب رد الفعل السلبي من المواطنين، مشيرا إلي أن الحملة محصورة داخل وسائل الإعلام، واستبعد وجود أي مراقب أجنبي في هذه الانتخابات.
أما، حدة حزام، الكاتبة والمحللة السياسية، فقالت إن حل الازمة السياسية هو يكون بانتخابات رئاسية ، مؤكدة أن الحراك سيستمر ولابد أن يستمر حتي يبقي كيقظة حتي لا ينفرد الرئيس المقبل بالسلطات ويطبق كل توصيات هيئة الحوار التي تقول إن الرئيس انتقالي لفترة وجيزة.
ولتفتت إلي أن الإقبال علي الانتخابات سيحسمه المواطنون في الولايات الداخلية والذي لا يركز عليهم الإعلام، مشيرة إلي أن منطقة القبائل والعاصمة تبقي ضعيفة دائما في المشاركة.