ولم يتضح إن كانت الزيارة قد شملت لقاء مباشرا مع الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكانت صحيفة وول ستريت جورنال هي أول من أعلن نبأ تلك الزيارة.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي شاهر النهاري إن هناك عدة جهود بُذلت في الفترة الماضية لإعادة العلاقات بين قطر والدول المقاطعة كدور دولة الكويت التي بذلت جهود قيّمة في سبيل حل الأزمة وكذلك دور الولايات المتحدة الأمريكية لتوحيد الخليج في مواجهة مخاطر إيران، وربما هذه العوامل قد تؤثر على فكرة إعادة العلاقات بين الطرفين، خصوصا وأن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون البلد القادمة في استضافة مجموعة العشرين كما يجب أن تكون صورة الخليج العامة موحدة و يظهر فيها حسن العلاقات بين الدول الخليجية أمام العالم".
على صعيد أخر، قال الكاتب والمحلل السياسي الكويتي محمد الشرهان، إن الخلاف الخليجي وصل لمراحله الأخيرة وتعد هذه الزيارة بادرة للصلح والإستعداد للحوار وحل الأزمة، وتابع أن قطر أبدت مرونة كبيرة في أكثر من مناسبة لإنهاء هذا الملف والقبول ببعض الشروط التي وضعتها دول المقاطعة، كما لعبت الكويت دورا كبيرا للوصول إلى هذه المرحلة والتي تعتبر مفصلية والتي تتمثل في زيارة وزير الخارجية القطري للسعودية.
على جانب أخر، قال الصحفي المتخصص في الشئون العربية عبدالرحيم الليثي "إن مصر تقف على مسافة واحدة من كل دول المقاطعة كما أن الرباعي العربي له موقف موحد من قطر وله مطالب موحدة، فإذا أرادت قطر إنهاء هذه المقاطعة فيجب عليها أن تلبي حتى 70 أو 80% من مطالب الدول المقاطعة.
وأشار إلى أنه من المحتمل أن تنتهي هذه المقاطعة خلال الشهور القليلة القادمة، لأن قطر لم تعد قادرة على التحمل أكثر من ذلك، على حد قوله.
وتوقع أن تستجيب قطر لعدد من المطالب التي وضعتها دول المقاطعة، لافتا إلى أن الأزمة في طريقها للحل في القريب العاجل".
للمزيد تابعوا برنامج بوضوح لهذا اليوم...
إعداد وتقديم: نوران عطاالله
