هذا وأقامت الشرطة العراقية، نقاطاً أمنية في مناطق مختلفة بالعاصمة العراقية بغداد بمشاركة عناصر غير مسلحة من سراي السلام التابعة للمرجع الديني مقتدى الصدر، فيما شهدت كربلاء اغتيال ناشط مدني ونجاة آخر من رصاص المسلحين.
من جانبه أعلن الحشد الشعبي العراقي عن اختراق موقعه الإلكتروني، وحذف البيان الذي نشر عليه في وقت سابق والمتعلق بأحداث بغداد الأخيرة.
وحول هذا الموضوع قال المحلل الاستراتيجي نجم القصاب، إن: " قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي هو الذي طلب إعفائه من المنصب لسوء حالته الصحية وبعد أن شعر بأنه لا يستطيع السيطرة علي بغداد خاصة أن هناك الكثير من الجماعات المؤسسات الأمنية والعسكرية غير خاضعة للمحمداوي.
وأضاف :"أن الاعفاءات والإقالات التي تحدث لا تستطيع السيطرة علي الوضع الأمني ما لم يحل البرلمان و إجراء انتخابات مبكرة وقبلها تعديل قانون الانتخابات."
من جانبه، قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات، واثق الهاشمي:" إن القوات الأمنية تواجه مشكلة كبيرة في موضوع حماية المتظاهرين بسبب وجود جماعات مسلحة لا يمكن السيطرة عليها ، مبينا أن الحشد الشعبي يحاول أن يكون بعيدا عن التطورات بإعتبارأنه أصبح جزءا من المؤسسة العسكرية ويخضع لقرارات القائد العام للقوات المسلحة، إلا أن هناك مجموعات في الحشد لايمكن السيطرة عليها."
وأعرب الهاشمي عن اعتقاده بوجود أجندة لدي أطراف تحاول أن تأخذ دور القوات الأمنية، وتقوم بضرب المتظاهرين وخطفهم وقتلهم وكل ذلك أمام عجز القوات الأمنية عن ملاحقتهم، الأمر الذي يؤثر علي وضع الدولة العراقية وقد يتيح التدخلات الخارجية.
للمزيد تابعوا بوضوح لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: دعاء ثابت