واستلم رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، من تحالف البناء كتاباً رسمياً بترشيح أسعد العيداني لمنصب رئيس الوزراء، وردا على ذلك، خرجت تظاهرات في محافظتي ذي قار والبصرة والعاصمة بغداد، رفضا لتكليف محافظ البصرة أسعد العيداني بتشكيل الحكومة.
حول هذا الموضوع قال الناشط المدني الدكتور، علي الذبحاوي:
"إن رفض المتظاهرين لترشيح أسعد العيداني، لرئاسة الوزراء الذي يشغل منصب محافظ البصرة، يأتي بسبب عدم استطاعته أن يطور من مدينة البصرة وظلت تعاني من قلة الخدمات بالرغم من أنها محافظة غنية بمواردها، فكيف يتسلم مهام دولة كاملة، هذا بالإضافة إلي أن المتظاهرين سبق وأن قدموا شروطا ومعايير لرئيس الوزراء القادم، الأمر الذي لم يتوفر في كل الشخصيات التي تم ترشيحها حيث كانوا يتولون مناصب حزبية.
من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المستنصرية، عصام الفيلي، إن "كل حديث عن أي مرشح لا يلقي القبول من قبل الشارع العراقي، وبالتالي فأي شخصية تأتي من رحم وعباءة الأحزاب السياسية ستكون مرفوضة، مضيفا أن الاشكالية في أسعد العيداني ليست في طبيعة شخصه وإنما في أدائه في محافظة البصرة.
وأوضح، الفيلي، أن الحل يكمن في جانبين، جانب القوي السياسية وجانب المتظاهرين حيث يجب أن تتبلور قيادة واضحة من الحراك للتواصل مع المنظومة السياسية، لافتا إلى أنه من جانب القوي السياسية فمن غير المعقول أن يعجز العراق عن تقديم شخصية مستقلة ترشح من قبل الأحزاب، وأكد أن الأخيرة تخشي من ترشيح شخصية مستقلة تقوم بفتح ملفات الفساد التي تورطت فيها هذه الأحزاب...
للمزيد تابعوا برنامج "بوضوح" لهذا اليوم...
إعداد وتقديم: دعاء ثابت