بالتزامن مع هذا التصعيد الميداني المحدود كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن هوية الوسيط في الاتصالات الجديدة بين إسرائيل و"حماس" لإبرام صفقة تبادل الأسرى، مؤكدا أنه رولاند شتايننغر، المبعوث السويسري إلى الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق الأربعاء، ذكر تقرير صحافي ألماني أن جهود الوساطة بين "حماس" وإسرائيل حول تبادل الأسرى، يقودها دبلوماسي سويسري ومسؤولان رفيعان في المخابرات الألمانية، وكذلك ضابط في المخابرات المصرية كان قد شارك في "صفقة شاليط".
في هذا السياق، وصف إبراهيم المدهون، الإعلامي والكاتب في الشأن الفلسطيني، القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بأنه:
"تصعيد ميداني محدود لن يؤدي إلى توسع في الأوضاع القائمة، مشيرا إلى أن الجميع ملتزم بقواعد الاشتباك التي لم يخرج عنها القصف، إذ لم يتم استهداف أي من القيادات أو مناطق مأهولة، لذا فسيبقى الوضع في حيزه "المحدود ولن يؤثر على أي ملفات أخرى ومنها ملف تبادل الأسرى.
أما دكتور أحمد رفيق عوض خبير الشؤون الإسرائيلية، فأشار إلى أنه:
«من الواضح أن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل قُطع فيها شوط ليس بالهين، وهذا الذي يفهم من دخول أطراف جادة وثقيلة على خط الوساطة مثل ألمانيا ومصر وسويسرا، وإلا لما كانت هذه الأطراف قد دخلت على خط الوساطة".
وأضاف عوض "أن تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل سيؤثر إيجابا على مسار الصفقة وسيدفعها للأمام، لأن في هذه الحكومة عددا من جنرالات الحرب الذين يعرفون هذه الأمور جيدا وسيعملون على إنجازها".
المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج "بوضوح".
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار