وقالت وزارة الري المصرية "تواصلت لليوم التاسع على التوالي المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الأفريقى وممثلي الدول والمراقبين، التى تهدف إلى التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة".
كما طرح المراقبون بعض الملاحظات والاستفسارات، وقامت اللجان الفنية والقانونية بالرد عليها وتوضيحها.
في هذا السياق، قال الصحفي المتخصص في الشؤون الأفريقية عباس محمد صالح :"إن السبب الرئيسي لعدم التوصل لاتفاق هو تباعد مواقف الأطراف وتحديداً الموقف الإثيوبي والموقف المصري، فالموقفان متباعدان بشكل كبير".
وأضاف :"أما فيما يتعلق بموقف السودان الذي يتحدث عن وجود تقدم في المفاوضات فيمكن تفسيره باتخاذ الجانب السوداني موقف محايد بالنسبة للطرفين المصري والإثيوبي".
على جانب أخر، قال نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة :"إن السبب الرئيسي في تعثر المفاوضات حتى الآن هو أن إثيوبيا لا تريد التوافق حول توصيات وأن يكون من حقها تغيير ما يتم التوافق عليه طبقاً لظروف تشغيل السد".
وأضاف أن الأمر الثاني أن إثيوبيا لا تريد أي مرجعية قانونية تراقب تنفيذ الإتفاق ومحاسبة من يخالف بأن تكون هناك محكمة دولية تنظر في تعويضات أو مخالفات سواء كانت محكمة أفريقية أو محكمة لاهاي الدولية، كما أنها ترفض أيضاً أن يكون الإتفاق ملزم للجميع وإنما تريد أن يكون لديها حرية وصلاحية تغيير ما يتم التوافق عليه.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: نوران عطاالله