وكانت المؤسسة الوطنية رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع صادرات الخام مع تحميل أول ناقلة من ميناء السدرة، بعد إغلاق استمر ستة أشهر من جانب الجيش الوطني الليبي، لكنها قالت إن مشكلات فنية ناجمة عن الإغلاق ستُبقي الإنتاج منخفضا.
في هذا الصدد قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي مختار الجدال:
إنه بمجرد إغلاق حقول النفط، رحب الجيش الليبي بذلك، ويرجع السبب الرئيسي لإغلاق موانئ وحقول النفط الليبية إلى أن إيرادات النفط تذهب لبنك ليبيا المركزي وعوائد هذه الثروة النفطية التي تخص كل الليبين يتصرف فيها مدير البنك المركزي الليبي وكأنها ملك له دون إقرار ميزانية من مجلس النواب، أو جهاز محاسبة مستقل يراجع هذه العائدات النفطية.
وأضاف أن آلية التوصل لاتفاق بين الليبين على إدراة إيرادات النفط تعد سهلة تعتمد في الأساس على إقالة مدير البنك المركزي الليبي الذي استمر في منصبه لمدة عشر سنوات.
من ناحية أخرى، قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي أحمد الروياتي:
إنه لا يوجد خلاف حول دعوة بريطانيا لإطلاق حوار ليبي بشأن إيرادات النفط، وان حكومة الوفاق الليبية لا يوجد لديها أية مشكلة بخصوص هذا الحوار الليبي حول إيرادات النفط.
لكن لابد أن يؤخذ الأمر على محمل الجد لأن المسألة ليست توقيع على إيقاف العمليات الحربية فحسب، بقدر ضرورة اإستكمال بعض الترتيبات التي حصلت وتغير فيها المشهد العسكري على الأرض من عدة نواحي، فحكومة الوفاق لا ترفض الجلوس للتحاور ولكن لابد أن يتم ذلك وفقاً لآليات محددة وترتيبات جديدة.
للمزيد تابعوا حلقة "بوضوح" لهذا اليوم...