ودعا في البيان إلى تنظيم تجمع المهنيين مؤتمرا عاجلا للقوى الثورية الموقعة على الإعلان وخارجه، للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير لتصبح معبرة عن القوى صاحبة المصلحة في حماية مكتسبات ثورة ديسمبر والبناء عليها.
وأضاف أن الخلاف نشأ بعد الانتخابات التي جرت في مايو/ أيار الماضي، وبالتالي من قرر الانسحاب هو قسم واحد من القسمين السابق ذكرهم لتجمع المهنيين السودانيين وليس تجمع المهنيين بكل مكوناته.
على جانب أخر، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي طلال إسماعيل، إن هناك أسباب تتمثل في أن السلطة التنفيذية والمتمثلة في مجلس الوزراء وعبد الله حمدوك لم يعد يتشاور بصورة كبيرة مع هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير فيما يخص الكثير من الموضوعات التي تطالب بها التظاهرات التي خرجت، وبالتالي لم تتم الاستجابة لكثير من المطالب.
وقال إن هناك تباين في وجهات النظر ما بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وبين الحاضنة السياسية التي يستند إليها في تسيير العمل والمتمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، ما أدى إلى خروج تجمع المهنيين السودانيين لأنه رأى أن هناك بطء في تنفيذ المطالب ووجود انفصال بين الكيان السياسي والكيان التنفيذي للدولة.
للمزيد تابعوا حلقة "بوضوح" لهذا اليوم...
إعداد وتقديم: نوران عطاالله