ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالمؤتمر، وغرد بعد إجرائه محادثة هاتفية مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، سبقتها أخرى مع منظم المؤتمر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن "الكل يريد مساعدة لبنان".
في هذا الصدد، قال الباحث في الفلسفة السياسية بجامعة باريس رامي الخليفة العلي، إن :"هناك رغبة من قبل باريس والمجتمع الدولي بتقديم الدعم بعد انفجار مرفأ بيروت وهذه نقطة أساسية وجوهرية، والنقطة الثانية أن الدعم الذي سيقدم لن يمر عبر الحكومة اللبنانية لأن هناك إدراك بأن هناك انقسام على مستوى الشارع وأن هناك مظاهرات واحتجاجات ضد السلطة القائمة وضد الحكومة اللبنانية والطبقة السياسية برمتها".
وأضاف أن :"النقطة الثالثة هى أن هذه المساعدات لن تعمد إلى ترسيخ الحكم السياسي وبالتالي فهناك عدة توازنات يحرص الفرنسيون وكذلك المجتمع الدولي على إظهارها".
من الناحية الإقتصادية، قال الخبير والمحلل الإقتصادي بلال علامة، إن هناك قرار بتقديم مساعدات سريعة للبنان، بغية انتشاله من تداعيات الأزمة التي أصابته.
وأضاف أنه فيما يبدو أن القرار الدولي مرتبط بإرادة أن يكون هناك بالحد الأدنى انتظام في الواقع السياسي والنظام في لبنان، وبالتالي تعتبر هذه المساعدات التي ستقدم نوعاً من علاج مؤقت للأزمة اللبنانية والدفع بإنتظام النظام اللبناني.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: نوران عطاالله