من جهته، أعلن المؤتمر اليهودي العالمي في بيان إن لاودر اجتمع مع الزعيم الفلسطيني، "في زيارة خاصة بناء على دعوة من عباس لبحث مجموعة من القضايا المتعلقة بفلسطين والشرق الأوسط".
في هذا السياق، قال الخبير بالشئون الفلسطينية أشرف العجرمي، إن:
"رونالد لاودر يحمل رسالة من الإدارة الأمريكية مضمونها بأنه يجب على الفلسطينين الذهاب إلى طاولة المفاوضات للتفاوض وبحث الخطة الأمريكية".
وتابع أن الرئيس عباس لم يطلب لقاء رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، بل بحسب المعلومات المتوفرة لاودر هو الذي طلب لقاء عباس، ويبدو أن هذا مدعوم من قبل بعض الأطراف العربية لمحاولة التوسط بعودة الرئيس عباس إلى المفاوضات على أساس المشروع الأمريكي وخطة ترامب للسلام أي "صفقة القرن".
من ناحيةٍ أخرى، قال الخبير بالشئون الإسرائيلية د. ناجي شكري الظاظا:
"إنه لا يوجد أي فرصة لإحياء أي شئ يتعلق بعملية التسوية لكن يبدو أن الرئيس عباس لازالت لديه أحلام بإعادة هذا المسار رغم توقفه منذ وصول نتنياهو لرئاسة الوزراء الإسرائيلية منذ عام 2009.
وقال إن هذا لا يتوافق على الإطلاق مع مسار الوحدة الوطنية والتقارب مع حركة "حماس" والدعوة الصريحة للفلسطينيين بأن يجتمعوا في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية التي يتخذوها ضد الفلسطنيين في الضفة أو غزة لمواجهة مشاريع التطبيع الإسرائيلي مع الدول العربية.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم...
إعداد وتقديم: نوران عطاالله
