وخلال لقاء مع الكتاب والأكاديميين والأساتذة في جامعات بغزة، قال يحيى السنوار: "الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت إسرائيل على عدوانها"، لافتا إلى أن "العدو لن يستطيع فرض واقعه المزعوم في القدس والشيخ جراح مستغلا حالة الانقسام والتطبيع".
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصواف، إن "حركة حماس" فرضت بالفعل معادلة عسكرية جديدة في صراعها مع إسرائيل، والدليل على ذلك المقاومة الأخيرة في وجه القوات الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه إذا عادت إسرائيل مرة أخرى لارتكاب جرائمها سيكون للمقاومة رداً أقصى مما كان عليه وهذا ما تحدث عنه يحيى السنوار.
وأضاف أن الحديث عن إعادة وحدة الصف الفلسطيني كان واضحاً خلال حديث السنوار، حيث أشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية يجب إعادة بنائها من جديد على قاعدة الشراكة السياسية.
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني زاهر بيراوي، إنه لو حصلت بالفعل وحدة فلسطينية وتوحيد الصف بالشكل الذي تريده حماس وكل الوطنيين الأحرار في فلسطين سنضيف عاملاً جديداً لعوامل إنهاء الاحتلال، لأن حركة حماس ومعها فصائل المقاومة بمفردها في القطاع مع تحركات خفيفة شعبية في الضفة الغربية وتحركات أكثر شعبية في القدس، أدت إلى هذا النصر في وجه القوات الإسرائيلية.
وأكد أن احتمالية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي واردة ومحتملة، لكنه قال إن الأمر الذي يمكن أن يحول دون تحقيق الوحدة هو التدخلات الدولية والإقليمية.
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح في الملف الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نوران عطاالله