وقال إن هذا التحالف جاء متأخرا جدا لإنقاذ الآثار فصوت المنظمات الدولية كان خافتا منذ عام 2011 برغم صرخات عدة لإنقاذ الآثار والتراث برغم احتلال مناطق أثريه من قبل الجماعات الإرهابية.
وفي سؤال حول إمكانية تحييد المناطق الأثرية عن مناطق الصراع…أوضح أن ذلك يجب أن يكون عبر قوى أمنية تتابع الأمر بالتعاون مع المنظمات الدولية وهذا لن يأتي إلا من خلال استقرار الدول ومن خلال بسط سيطرة مؤسسات الدول المالكة للتراث على آثارها فالنوايا الحسنه لا تكفي لحمايه التراث الانساني مع وجود دول تدعم الإرهاب.
وعن الأموال التي رصدها التحالف لذلك، أوضح أنه وبرغم أن التحالف رصد أموالا لإنقاذ الآثار فإن الخطورة هنا أن تستغل الجماعات الإرهابية هذا التمويل لصالحها، لذلك المؤسسات الرسمية هي المنوط بها حمايه تراثها الإنساني لذلك يستلزم الأمر وجود وعي من قبل الجميع لحماية التراث الإنساني والحضاري.
من جانبه قال المحلل السياسي العراقي، خالد الناصر، أن التحالف هو ردة فعل لما قامت به التنظيمات الإرهابية من تخريب وتدمير خاصه في تدمر السورية والموصل العراقية،
لكنه قال إن هذا التحالف هو سياسي وأمني ولابد أن يواجه هذا التخريب من قبل الجماعات الإرهابية وتنظيم "داعش".
وقال ردا على سؤال عن بيع الآثار…إنه لا يجب أن تغفل هذه التحالفات تتبع الآثار التي تم بيعها من قبل مافيا الآثار وإعادتها مرة أخرى إلى بلادها الأصلية، مشيرا إلى أن الحفاظ على تراث الدول هو من صلاحياتها بالتعاون مع الدول المالكة للتراث والمنظمات المعنية بذلك.
وتحدث عن إمكانية إبعاد الآثار عن الصراع المسلح بين دولتين في الحروب، لكن ذلك متعذر مع وجود تنظيمات إرهابية على الأرض..
وأوضح أن الجهود المدنية لها دور في الحفاظ على الآثار وهذا ما تم رصده أثناء غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 ولكن مع وجود "داعش" لا يمكن ذلك
إعداد وتقديم: حساني البشير