وأشار إلى أن الأزهر يقوم بمحاولة تطوير المناهج من خلال 100 خبير وتربوي من مختلف جامعات الأزهر للتيسير والتسهيل على المعلم والطالب لما يقرب من أكثر من 160 عاما.
ولفت إلى أن الأزهر تخرج منه عدد كبير من العلماء الذين قادوا الأمة مثل رفاعة الطهطاوي وعمر مكرم وسعد زغلول وغيرهم.
وأوضح أن الجماعات التي تمارس الإرهاب حاليا ليسوا من خريجي الأزهر مطالبا الدولة بالعناية بمواد التربية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية مع الاهتمام بالجامعات ومناهجها حتى لا يتجه الشباب إلى آخرين يعلمونه التطرف وطالب الدولة بإنشاء قناه للأزهر كباقي القنوات الأخرى.
وعن الخطوة التي اتخذها الأزهر بتوجه الدعاة إلى المقاهي والأماكن العامة لوعظ المواطنين، قال إن هناك مبادرات كثيره يقوم بها الأزهر مثل مبادرة (الأزهر يجمعنا) ويحاول الأزهر الآن أن يكثف من وجوده في المجتمع تنفيذا لتعليمات شيخ الأزهر بالنزول للمواطنين لأماكنهم وعدم انتظارهم للذهاب للمساجد.
وأوضح أنه على الواعظ أن يتسع صدره للمواطنين لأن السائل كالمريض الذي ينتظر الدواء…والدواء هنا هو الوعظ والإرشاد.
وعلى الدعاة أن يفرقوا بين فئات المجتمع بسب ثقافتهم ليتعاملوا معهم بالطريقة الصحيحة، موضحا أن الأزهر قام بإرسال بعثات لعدد كبير من الدول الأفريقية والعالمية لتعليمهم أصول الدين الصحيح وسماحه الإسلام…من خلال 117 جنسيه يدرس طلابها في الأزهر الشريف.
وقال إن هناك خطوات أخرى سيتخذها الأزهر لخدمه العالم ككل…فقد قرر الأزهر مادة الثقافة الإسلامية التي تدعو إلى المواطنة والحب بين الناس حتى يمكن تعزيز قيم الوسطية وتقديم سماحة الإسلام للجميع.
إعداد وتقديم: حساني البشير