علق خبير أمن المعلومات وليد حجاج لـ"سبوتنيك"، قائلا "إن الطفرة التي حدثت في الآونة الأخيرة لاستخدام السوشيال ميديا من قبل الشعوب غير الجاهزة بنسبة كبيرة، للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بالشكل السليم، تقف وراء مثل انتشار تلك الجرائم الإلكترونية".
وتابع" لذلك تسعى الحكومات في الوقت الحالي لوضع ضوابط وتشريعات قانونية لمكافحة الجريمة الإلكترونية، ومنشأ ذلك هو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يضر استقرار الدول والحكومات إلى حد كبير".
وعن دور الأفراد في هذا السياق قال الخبير "لابد من نشر ثقافة الأمن المعلوماتي على سبيل التوعية بطرق التعامل السليم مع التكنولوجيا، من خلال المنابر المتاحة لكل شخص، في شكل جهود فردية، ولكن في وقت معين، لابد من توفر عنصر تضافر جهود الدولة مع الأشخاص".
وبخصوص حل جذري لتلك الجرائم الإلكترونية التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، قال حجاج "نطمح أن تكون هناك آلية دولية أو عالمية لضبط جناة وقراصنة المواقع الإلكترونية، أو السوشيال ميديا بوجه عام، وأن يتم ذلك تحت مظلة تشريع دولي موحد بالتعاون مع الشركات المالكة لتلك المواقع، للحد من الجرائم الإلكترونية، حيث أن الوضع الحالي باختصاص كل دولة بتطبيق آلياتها وقوانينها على حدة، غير مجدٍ، بالشكل الكافي".
إعداد وتقديم: حساني البشير ودارين مصطفى