إعداد: مصطفى العطار
تقديم: عبد الله حميد
أكد عضو حزب العمال البريطاني، فتحي المسعودي، إن هناك ما يقارب 300 الاف يشتبه بتورطهم بالإرهاب في بريطانيا، وهذه الأفكار تجد صداها لدى الشباب المراهق بصورة كبيرة.
وقال إن أحد أسباب انتشار الأفكار المتطرفة في هذا السن المبكرة، هو الإنترنت، لأن إدارة المساجد في بريطانيا لم تصبح في يد الجماعات المتطرفة، والتي تخالف وسطية الإسلام، خاصة الذين ينتمون إلى الجالية الباكستانية والهندية والبنجالية، وليس العرب، مشيرا أن سهولة تصفح الإنترنت زاد من انتشار الفكر المتطرف في العالم.
وأضاف أن الموضوع متشابك ومترامي الأطراف، وبحاجة إلى دراسة كيفية حله، متسائلا، ما الذي يجعل هؤلاء الشباب الذين ولدوا وتربوا في أوروبا أن يحملوا تلك الأفكار؟ مجيبا أن الشباب الذين يحلمون بدو في المجتمع بحسب ما يتوقعون، يجد في هذه الأفكار متنفسا له، خاصة أبناء المهاجرين، يحصل لهم نوع من الانفصام في الشخصية عند دراستهم في المدارس الغربية، بعيدا عن تلك المجتمعات.
وأوضح أن بريطانيا تواجه تلك الأفكار بكل الوسائل، وتساعد في إيجاد أنشطة إسلامية، تحاول فيها إقناع الشباب للابتعاد عن تلك الأفكار، لكنهم من الأساس بعيدا عن دور العبادة والمؤسسات الدينية، ومنقطعون عن تلك المؤسسات.