قالت الدكتورة إيمان دويدار، الاستشاري الاجتماعي والنفسي للأسرة والطفل، إن التنشئة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا جداً وقد تكون سلاحا ذا حدين في إقبال أو عزوف الشباب والفتيات عن الزواج أو إقدامهم على الطلاق، لأن كثرة الخلافات بين الزوجين في ظل مراقبة من الأبناء سواء، ومن هنا يبدأ الطفل أو الطفلة في تكوين النموذج الذي سيحدد عملية اختياره في المستقبل لشريك الحياة
وتابعت دويدار، إذا كان النموذج الذي تربى فيه الأطفال سيئا، لأن الأسرة دائمة الشجار وتخرج عنها ألفاظ وسلوكيات متسلطة وغير لائقة، وفيها عدوان وعنف موجه ضد الأب، ومن هنا يبدأ الطفل في اتخاذ قراره بعدم تكرار الصورة السيئة التي يشاهدها ويعيش فيها، لأن الطفل في هذه الحالة يرى صورة الأم المتسلطة في كل السيدات، والعكس صحيح إذا كانت الأسرة تتمتع بالهدوء والتعامل الحسن والتغاضي عن المشاكل ومرونة التصرفات، حيال المواقف المختلفة في الحياة.