واتهمت عدة نساء القطب السينمائي واينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي عليهن في حوادث تعود للثمانينيات من بينهن ثلاث نساء، قلن إنهن تعرضن للاغتصاب. وينفي واينستين ممارسة الجنس مع أي امرأة دون موافقتها.
على أثر هذا الموضوع شاركت المئات من النساء في تجمعات حاشدة في باريس ومدن أخرى في فرنسا، احتجاجا على التحرش الجنسي في أعقاب فضيحة واينستين. ورفع المتظاهرون الفرنسيون والذين كان أغلبهم من النساء لافتات كُتب عليها "العدالة للنساء" و "لا نريد أن نبقى صامتين".
يأتي هذا في وقت تناقلت فيه وسائل إعلام موضوع اتهام طارق رمضان، بالتحرش بسيدة تبلغ من العمر 42 عاما، وتعاني من إعاقة في الساقين، مؤكدة تعرضها "لمشاهد عنف جنسي متوحش" في فندق كبير جنوبي فرنسا عام 2009. يذكر أن رمضان قد نفى تهم مشابهة تقدمت بها الناشطة العلمانية هند عياري، حيث قام بدوره برفع شكوى ضد "الافتراءات" التي قدمتها.
وقالت الكاتبة الصحفية، فايزة مصطفى، "على الرغم من أن هذه المجتمعات منفتحة إلا أن هذه الظاهرة موجودة، مثلها مثل أي ظواهر أخرى، ليست مرتبطة بالمجتمعات في دول العالم الثالث. وفي هذا نجد المرأة في دول أوروبا مضطرة لأن تكتم ما تعرضت له من اعتداءات، وله أسباب كثيرة".