إعداد وتقديم يوسف عابدين
منذ أن ظهر مسمى التربية الجنسية للأطفال والمراهقين في المجتمع العربي، وأثار جدلا واسعا حول إمكانية تدريسها للطلاب، فضلا عما يثيره الحديث عن هذا الملف داخل العديد من الأسر من تخوف، أشارت إليه الكاتبة المغربية والباحثة في علم الاجتماع سناء العاجي عندما قالت "أن التخوف يأتي من الاعتقاد بأن التربية الجنسية ستشجع الشباب على ممارسات العلاقات الجنسية المرفوضة دينيا ومجتمعيا وقانونيا، ولكن التربية الجنسية غير ذلك تماما، فهي نشر للوعي في مجتمعات تتمحور على عدة أصعدة منها الصعيد الجنسي".
في حين أشار عميد كلية الآداب بجامعة أبي شعيب الدكالي المغربية الدكتور حسن قرنفل في حديثه للبرنامج، إلى استعداد العديد من الأسر الآن لتدريس مناهج التربية الجنسية لأبنائهم، بشرط أن تكون هذه المناهج متوافقة مع عادات وقيم مجتمعاتنا، بدلا من ترك الأطفال والمراهقين عرضة لنوافذ أخرى تضر ولا تنفع.
فعلى من تقع مسؤولية التربية الجنسية؟ وكيف تتقبل المجتمعات العربية تدريس هذه المناهج في المدارس خاصة المراحل المتوسطة منها؟ وما هي أساسيات هذه المناهج بما يتماشى مع قيم هذه المجتمعات؟ ومتى ينتهي الجدل حول هذا الملف؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "أضواء وأصداء". تابعونا…….