وحصلت على جوائز عدة منها وسام الأرز الوطني، من رتبة كومندور الذي منحه لها رئيس الجمهورية ميشال عون الشهر الماضي، تقديراً لعطاءاتها الأدبية، وأعلى وسام ألماني، وجائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة جبران خليل جبران.
كتبت "إميلي" أول رواية لها عام 1962 بعنوان" طيور أيلول
ومن بين مؤلفاتها "شجرة الدفلى"، و"الرهينة"، و"تلك الذكريات"، و"الجمر الغافي"، و"روت لي الأيام"، و"الينبوع" و"خبزنا اليومي"، و"لحظات الرحيل".
تعليقًا على ذلك، قال الشاعر والفنان اللبناني أدهم الدمشقي، في حديثه مع برنامج "أضواء وأصداء" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، إن وداع الأديبة اللبنانية إميلي نصر الله يشكل حزنًا كبيرًا بالنسبة للشعب اللبناني، مضيفًا "إميلي بالنسبة لنا واحة خضراء ولا نعلم إذا كان لبنان قد ودع القرية برحيل إميلي نصر الله، كونها سخرت معظم أدبها للريف والقرية، والآن لبنان يعاني من حالة تصحر فكرية وطبيعية".
وأردف قائلًا:" إيميلي نصر الله كانت بحجم وطن لكونها امرأة شاملة ومتعدةة الإبداعات ، حيث استطاعت أن تغوص في أدب الريف وأعطت المرأة صوتًا جميلًا ورائعًا وحرًا، رحيل إميلي خسارة كبيرة لنا وللأدب ولكن من يترك إرثًا كبيرًا يدخل عالم الحياة، فقد تركت إميلي العيش لكنها دخلت عالم الحياة الخالدة، فلن ينساها أبدًا لبنان ولا الجيل الذي تربى على أدب إميلي نصر الله".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج…"أضواء وأصداء"
إعداد وتقديم: هند الضاوي