بعد فوز إنجلترا على كولومبيا بركلات الترجيح 4/3 في ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم ضمنت القارة الأوروبية أن يكون أحد منتخباتها طرفا في المباراة النهائية للنسخة الحالية من المونديال.
في الوقت نفسه لقي التحكيم في هذه البطولة انتقادات من قبل خبراء حيث يرى البعض ان بعض المباريات شهدت توترات نتيجة لقرارات بعض الحكام..
وقال الناقد الرياضي المغربي يونس الخراشي إن المباريات كانت على جانب كبير من المتعة الكروية كما حدث في مبارة فرنسا والارجنتين التي انتهت 4- 3 وجمال الأداء الكروي هو الذي أعطي للجمهور تشوقا لحضور المباريات المقبلة.. موضحا أنه لايمكن التحدث عن مفاجآت كبرى بإستثناء خروج الأرجنتين وألمانيا وإسبانيا مع عدم وجود نجوم في منتخب روسيا والذي يتميز بالأداء الجماعي ووجود الجمهور.
وأشار الخراشي أنه يمكن إنتظار مفاجأة من روسيا أمام كرواتيا كما توقع ايضا فوز المنتخب البلجيكي على البرازيل. مشيرا الى أن الدول العربية يجب ان تستفيد من طريقة الكرة الحديثة ونقلها للأجيال القادمة.
ومن جانبه أوضح أحمد الشناوي الحكم السابق والمحاضر الدولي إنه لم يكن هناك خطأ تحكيمي واضح ساعد في تأهل فريق على حساب اللآخر لأن التحكيم أقنع المشاهدين في هذه البطولة مع إستخدام تقنيات الفيديو لتحقيق العدالة وهذا لم يفقد متعة كرة القدم وكل ما أستخدم كان صحيحا.
وأشار الشناوي الى أن التحكيم قدم أفضل ما يكون ولكن مباراة إنجلترا وكولومبيا حدث فيها أخطاء من الحكم الأمريكي الذي لم يكن حازما في لإستخدام قراراته الرادعة ما أدي إلى توتر في المباراة مشيرا إلى أنها قد تكون آخر مبارة للحكم..
وأشار مختار صالح المدرب الوطني السابق لمنتخب تونس والمستشار بإتحاد كرة القدم التونسي إلى أن كـأس العالم أفرز فرقا قوية بخلاف ما حدث للمنتخبات العربية التي لم تحقق نتائج إيجابية والتي يجب أن تقوم بالإهتمام بالبنية التحتية وتوفير الموارد المالية حتى تصبح مثل الدول المتقدمة التي وضعت برامج ومخططات للنهوض باللعبة..
وقال مختار إن تونس تعلم أنها ليست أقوي من بلجيكا أو إنجلترا وليس لديها المستوى المتقدم ولكنها كانت مطالبة بتحقيق إنتصار وتعادل على الأقل وهذا ما حدث والذي أثرعلى المعنويات والأداء للاعبين هو هزيمة تونس من بلجيكا بخمسة أهداف ..
وتوقع كابتن مختار صالح مباريات صعبة في دور الثمانية ولكن الذي سيرجح الكفة هو الخبرة متوقعا صعود البرازيل وفرنسا وإنجلترا وكرواتيا إلى المربع الذهبي.
للمزيد من التفاصيل تابعوا "أضواء وأصداء"…