ووجه الدوبرداني رسالة طمأنة إلى أهالي نينوى، بعد محادثاته مع أطباء دائرة الصحة هناك، الذين طمأنوه بدورهم أن الأمر طبيعي، نظرا للعوامل المحيطة، وأن الإحصاءات بأعداد المصابين أقل بكثير عن عام 2018 قائلا "نحن كنواب للشعب معكم ولن نترككم، دون القضاء على هذه الأمراض الانتقالية".
من جانبه قال مدير شعبة السيطرة العامة على الأمراض الانتقالية بمحافظة نينوى دكتور خميس فتحي "إن النقص متمثل في الأدوية الأفضل والأسرع في القضاء على هذه الأمراض، ورغم ذلك توجد أدوية للتعامل مع المصابين"، مؤكدا أن التنسيق مهم في مثل هذه الأوضاع، حيث أنه في بعض الأوقات تسجل الحالة نفسها أكثر من مرة في أكثر من جهة صحية، وهو ما يعطي انطباعا أن عدد المصابين في تزايد، وهو ما يغاير الحقيقة.
ونفى فتحي وجود أي مضاعفات خطيرة للإصابة بهذه الأمراض وتحديدا الجرب، مشيرا إلى أن الآثار الجانبية للمرض هي ما تستمر بعد العلاج لحوالي شهر، متمثلة في الحكة على حد قوله.
وأشاد فتحي في ختام حديثه لزيارة نواب نينوى في البرلمان العراقي لدائرة الصحة هناك، لتقديم الدعم للمراكز الصحية التابعة للمحافظة.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من أضواء وأصداء. تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين