أبدى رئيس الرابطة، توماس فيشباخ، قلقه من السماح للأطفال في سن مبكرة من استخدام الهواتف معتبرا أن أولياء الامور يتهاونون في الأمر.
الدراسة أوضحت إحصائيات تقول بأن 50 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات يستخدمون الهواتف الذكية بنسبة 54% من وقته، وأن 75 في المئة بعد عمر العاشرة يملكون هواتف لا يستخدمونها لأغراض الاتصال.
الأمر ربما يكون صعبا على الأسر ولكن ربما تكون هناك طرق وضوابط خاصة مع الأطفال حتى نتلاشى خطورة الأثر على الأبناء، نتعرف على ذلك خلال هذه الحلقة من "أضواء وأصداء".
قال جلال شربا المتخصص في الأمراض النفسية إن "استخدام الأجهزة اللوحية من قبل الأطفال خصوصا تحت عمر 12 سنة له تأثير كبير على إذا يؤثر على القدرات الذكائية للأطفال وعلى قدرة الطفل على التواصل مع المجتمع بالإضافة إلى تأثيره على كسب المهارات الاجتماعية لأنه يجعل الطفل منعزل وضمن علم خاص".
وأشار إلى "مسؤولية الأسرة عن الطفل بالشرح له عن آثار المحمول والتابلت وذلك بمنعه من سن مبكرة وليس عند وصوله إلى عمر12 سنة".
من جانبها ، قالت الاستشارية الأسرية والنفسية، لمى الصفدي، إن "ثقافة الأهل وتصرفهم هو المسؤول عن انتشار الموضوع بسبب إلهاء الطفل فقط". وشددت على "عدم جعل استخدام الأجهزة عادة للطفل من صغره ومعرفته أنه خط أحمر لوالديه إلا في حدود".
وأوضحت أن "هناك طرقا مختلفة لمشاهدة محتويات الفيديوهات على الإنترنت مثل إيصاله بشاشة التلفاز أو الأجهزة اللوحية الكبيرة لتقليل الضرر خصوصا على الدماغ مما يشكله من آثار عصبية ونفسية وعنف".
إلى ذلك، أكد وليد عبدالمقصود خبير أمن المعلومات، أن "المرحلة الأولى لاستخدام الموبايل تبدأ من عمر ثلاث سنوات وتسمى سنة أولى تكنولوجي في ظل التطبيقات الذكية الهائلة التي استقطبت معظم أطفال العالم لاستخدام الهاتف المحمول".
وأضاف أنه "خلال عشر سنوات أثبتت دراسات شاركت فيها يتعمق الطفل من عمر 4 سنوات إلى 5 سنوات حيث إدمان الاتصالات، مشيرا إلى أن "الخط الزمني للأطفال حصر الفئة العمرية للأطفال ومدى استخدامهم للأجهزة الإلكترونية ةتأثيرها عليهم بشكل سلبي".