وقبيل زيارته، وجه البابا فرنسيس رسالة إلى الشعب العراقي داعياً إلى تشديد روابط الأخوة وبناء مستقبل يسوده السلام.
من جانبه قال الكاردينال مار لويس روفائيل الأول ساكو عضو اللجنة المنظمة لزيارة البابا، إن هناك إصرارا من البابا فرنسيس على زيارة العراق رغم
من جانبها هاجمت حركة "كتائب حزب الله" في العراق، زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى العراق، وحذرت مما "يحاك لمدينة أور الأثرية بواجهة حوار الأديان"، على حد تعبير البيان.
وتعليقا على هذا الموضوع قال محافظ النجف، لؤي الياسري:
إن "البابا سيقوم بزيارة النجف الأشرف، وسيلتقي بالمرجع الديني أية الله السيد علي السيستاني، وهذا اللقاء بين قامتين كبيرتين يمثل أهمية كبري للسلم والتسامح"، مضيفا أن "هناك استعدادات كبيرة على المستوي الأمني والخدمي والاعلامي، كما سيكون هناك استقبال كبير رسمي في مطار النجف".
من جانبها قالت المتحدثة باسم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيان دخيل:
"إن العراق كله على أهبة الاستعداد لاستقبال البابا فرانسيس"، مؤكدة أن "زيارة البابا في هذا التوقيت مهمة وتعطي رسائل كبيرة للعالم والشعب العراقي حول أهمية العراق والمنطقة" مشيرة إلى أن"زيارة البابا لكردستان يعطي دلالة على أن الإقليم يتمتع بخصوصية دولية وكان دائما الملاذ الآمن للأقليات، وقد تحفز هذه الزيارة بعض المنظمات الدولية الكبيرة من أجل مساعدة النازحين للعودة".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال إسماعيل الحديدي مستشار رئيس الجمهورية العراقي:
"إن هناك تنظيما عالي المستوي استعدادا لزيارة البابا وهناك مشاركة من كل مكونات العراق الدينية والسياسية والاجتماعية، مثمنا إصرار البابا علي زيارة العراق رغم كل الظروف خاصة الصحية، مؤكدا أن جائحة كورونا لن تؤثر على الزيارة ولا الإشكاليات الموجودة في الناصرية".
ولفت الحديدي إلى أن "ملف الأقليات سيكون حاضرا خلال زيارة البابا الأمر الذي سيؤدي للمزيد من التعايش السلمي واحترام الأديان، مضيفا أن هذه الزيارة ستنبه العالم لأهمية العراق وضرورة إعادة إعماره".
وقال مدير المتحف البغدادي سابقا والخبير السياحي، جاسم سدخان:
"زيارة البابا تساعد على الترويج للسياحة الخارجية والداخلية، فالعراق زاخر بآثاره وحضارته العريقة واستقرار الوضع الأمني وإلقاء الضوء على هذه الأماكن من خلال زيارة البابا سيجذب أنظار العالم لها".