في حلقة اليوم، نستمع إلى رأي القيادي في حركة "أنصار الله" أحمد الشامي
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
يبدو أن المشهد اليمني يتطور بشكل متسارع جدا في الآونة الأخيرة، سواء كان على الصعيد الداخلي أو الخارجي ، وإذا أمعنا النظر إلى الوضع الداخلي، فإننا نرى أنه بالرغم من القصف العنيف الذي يتعرض له اليمن من قبل قوات التحالف العربي، لم يؤثر على معنويات الشعب اليمني أو يضعف من عزيتهم على المواجهة وإيمانهم بالانتصار على "إعادة الأمل"، وهذا ماينقلنا إلى الساحة الخارجية من الصورة العامة للأحداث في اليمن، فنرى أن القصف الجنوني لقوات التحالف والتخبط الإعلامي لهم، وكذلك التصريحات السياسية المتضاربة تدل على أنهم في ورطة كبيرة، وخاصة بعد الإنتصارات التي حققتها القبائل اليمنية على عدد من المناطق الحدودية، وأظهرت أن تحدي اليمنيين لقوات التحالف بالنزول إلى الأرض لم يكن مجرد كلام للإعلام فقط أو الدعاية ، ومازاد الطين بلة هو إسقاط طائرتين حربيتين من طائرات التحالف، وهنا السؤال الذي يطرح نفسه من أين أتى اليمنيون بالصواريخ الدفاعية القادرة على إسقاط طائرات الأباتشي وإف 16؟ وهل بالفعل لديهم مايخبؤنه من مفاجآت لإعادة الأمل؟.
الأمر الأكثر اهتماما الآن هو التحول الكبير لموقف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي أعلن عن استعداده للتحالف مع "أنصار الله"، وكل من يدافع عن بلده، لا بل أعلن عن عزمه على تشكيل مجلس عسكري برئاسته لتنظيم عمليات المواجهة، والملفت للنظر أن أنصار الله استقبلوا هذا الموقف بكثير من الرضى والترحيب وأعربوا عن استعدادهم للتعاون ومناقشة هذه المبادرة بما فيها المجلس العسكري لأنه، كما جاء على لسانهم لوكالتنا، أن همهم الوحيد الآن هو حماية اليمن والدفاع عنه أمام هذه الحرب ومع أي من القوى الوطنية اليمنية.
نتابع هذه التفاصيل في حلقة اليوم مع القيادي في حركة "أنصار الله" السيد أحمد الشامي
فلنتابع معاً