00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي
راديو
يناقش صحفيو "سبوتنيك عربي" على أثير "راديو سبوتنيك" آخر الأخبار وأبرز القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية. ونشارككم رأي وتحليل خبراء سياسيين وعسكريين واقتصاديين واجتماعيين من استوديوهات الوكالة في موسكو والقاهرة.

مشاريع الاستثمار الإقليمي والدولي للأزمة السورية بعد أحداث الحسكة

تابعنا عبر
ضيف الحلقة: الخبير العسكري الإستراتيجي العميد علي مقصود.

التطورات الدراماتيكية الأخيرة على الساحة السورية وخاصة في مناطق الشمال والشمال الشرقي من سوريا، تدل على أن الولايات المتحدة ذاهبة إلى أبعد حد من المغامرة في توسيع رقعة الحرب ليس في سوريا فقط بل في المنطقة كلها، من خلال اللعب على أوتار حساسة وبالغة الحساسية  لمشاريع انفصالية وتقسيمية ترفضها كل دول المنطقة رغم الخلافات السياسية فيما بينها. وهنا أرادت الولايات المتحدة أن تنفذ الخطة "ب" كما يقول بعض المحللين، وهو التلويح بقدرتها على استخدام مكون محدد من المكونات السورية لتقسيم سوريا، وهذا ما بدأت فيه بالفعل من حي الشيخ مقصود في حلب حتى وصلت إلى الحسكة معتقدة أن هذا السيناريو قد يرعب سوريا ودول الجوار ما يجبرهم جميعا على الإذعان الى الابتزاز الأمريكي في شكل الحل السياسي للقضية السورية. يقول ضيف حلقة اليوم الخبير العسكري الإستراتيجي العميد علي مقصود بهذا الصدد: نعم لاشك بأن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن أمريكا التي باتت مهزومة في الميدان السوري وخسرت الكثير  من أرواق لديها، عادت لترمي ما تبقى لها من أوراق ورصيد، وهي تحمل مشروعاً تفتيتيا تقسيمياً دمويا، والولايات المتحدة هي من شكلت ما يسمى بقوات سورية الديمقراطية، وكان هناك آلاف من أبناء العشائر والسريان وكل المكونات الأخرى شكلت منهم غطاء لقوات الحماية الكردية لتكون قوة برية بيد أمريكا تقوم من خلالها بالسيطرة على بعض المناطق وحددت الريف  الشمالي  والشمال الشرقي من الجغرافيا السورية لهذا المشروع، وهذا له دلالات،  وهو خيار تقسيمي يقوم بدغدغة أحلام الأكراد بإقامة هذا الزنار عبر المحور الممتد من الحسكة إلى عفرين وجرابلس وغير ذلك، وما تقوم به قوات سورية الديمقراطية  يحمل وجهين، الوجه الأول بأن الأشايس وهو الجناح العسكري لوحدات الحماية الكردية، لاشك أنها اعتقدت بإمكانية السيطرة على كامل  الحسكة وليس مدينة الحسكة بل ريفها. لكن الأمر الذي واجهته مباشرة هو فشل هذا السيناريو، بعد أن انكشف زيف المشروع الأمريكي بأنها تعمل لحماية  قوات العشائر وهم حلفائها الأساسيون. وبعد أن انكشف أن وحدات  الحماية لكردية قامت في مدينة منبج بحرق وتلف كل الثبوتيات والوثائق  والمستندات التي تثبت ملكية أبناء هذه المدينة وهم بغاليبتهم من العرب والهويات الأخرى. الولايات المتحدة بحاجة إلى إنجاز ما قبل أن يودع أوباما منصبه. لذا تريد أن تحقق بعض الإنجازات لتحسين ظروف التفاوض.؟ ومن هنا رأينا أن الولايات المتحدة صرحت أنه لابد من أن يتم التوصل الى اتفاقات حتى نهاية الشهر لأنها تريد بذلك أن يكون لها دور محوري في المنطقة عبر البوابة والميدان السوري، وإعلانها عن استعدادها للحوار  والتنسيق مع الطرف السوري كي لا يحدث تصادم بين سلاح الجو السوري والأمريكي، ما هو إلا رغبة من أمريكا لتحقيق اتصال مع الحكومة السورية لتحفظ ماء وجهها، لأن أمريكا تدرك أن هذا الخيار دموي ويطيل الأزمة، لكن ارتداداته على الولايات المتحدة كارثية في المستقبل، لأن هناك سيكون صدام مع دول إقليمية أخرى. ومن هنا نرى أن  الولايات المتحدة تلوح بالخيار التقسيمي كي تحصل على مكاسب سياسية، ورسيا دخلت على خط الأزمة،  وهذا الاشتباك  مع قوات الأشايس أزعج أمريكا، لأن روسيا سحبت كل الأوراق من يد أمريكا، ولا ننسى  أن روسيا أرسلت رسائل قوية  من قاعدة همدان. وهذا يعني أن هناك مرحلة جديدة ترتسم بعد أن أثبتت روسيا بتحالفها الجديد أنها قادرة على مواجهة كل التحديات الراهنة. وما يحدث يجب أن لا ننظر إليه أنه أخذ سوريا إلى مواجهة نهائية، هو محاولة لتحويل  معادلة الحسم الإستراتيجي عن معركة حلب إلى هذه الاتجاهات لكي لا تحسم معركة حلب كي لاتخسر أمريكا كل ماتبقى لها. وهذا م احاولت القيام به أمريكا لاستخدام المكون لكردي في حي الشيخ مقصود. لكن الرسائل النارية من الدولة السورية قد وصلت وخاصة في الحسكة وضربت من يخرج عن القانون. تريد الولايات المتحدة من كل هذا المقايضة بسقف عال  وسحب تنازلات من سوريا وحلفائها والأطراف كلها،   تريد الولايات المتحدة دوراً محوريا يماهي ويوازي الدور الروسي في رعاية الحل السياسي والحوار السوري السوري سياسيا. الولايات لمتحدة بدأت تقرأ أن هناك بالفعل مرحلة حاسمة ونهائية بدأ الجيش السوري وحلفاء سوريا يكتبونها، لذا تحاول أن تطمئن في الجنوب إلى أمن الكيان الصهيوني، لذلك هذا التصعيد الإسرائيلي الأخير، أردوا أن يكون له دور بعد أن يرد الجيش السوري على هذه الاستفزازات. وهناك فشل كبير وخسائر كبيرة في الجنوب السوري ومحور القنيطرة، وفي الكرك والزاوية الغربية في ناحية النعيمية كانت هناك ثلاث محاولات لاقتحام مواقع الجيش ولكن فشلت، وهناك تحول هام وهي المصالحات التي تجاوزت 12 ألف شخص عادوا إلى حضن الوطن، وهناك قرى ومناطق كثيرة عادت وانضوت في حضن الوطن، وباتوا هم نفسهم  يواجهون من يحارب الوطن ويقع في حضن الكيان الصهيوني. التفاصيل في هذا الحوار مع الخبير العسكري الإستراتيجي العميد علي مقصود

إعداد وتقديم: نواف إبراهيم

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала