عاد من أوكرانيا مع الأيام الأولى لبداية الأزمة في سورية والحرب عليها بوازع إنساني وأخلاقي منه للوقوف مع أهله ووطنه في محنتهم التي تعد الأصعب في تاريخ البشرية من جهة القتل والدمار وزهق أرواح الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال على يد مقاتلين أتو الى بلاده من كل أنحاء العالم وفق مخطط غامض توضحت معالمه في الفترة الأخيرة ووضح للعالم كله أن مايدور في سورية لم يكن ثورة وإنما حرب وجود أمام الإرهاب ومن يقف خلفه من قوى إقليمية وعالمية.
فكيف استطاع المخرج الشاب المهند كلثوم أن يصل إلى العالمية خلال فترة قصيرة؟
وأن تشارك أفلامه القصصية والروائية والوثائقية في أهم مهرجانات العالم وتحصد أعلى درجات التقييم والتقدير والجوائز وهو مازال في بدايات طريقه الصعب في ظل ظروف قاسية وصعبة بسبب الحرب الدائرة هناك، في بلد يتم تصوير الحياة فيه على أنها ماتت.
كيف وصل إلى هذه النجاحات؟ وماهي قضيته في أفلامه؟ ومن أين يأت بأفكارها؟ وإلى ما تهدف؟ وماهو سر التحضير لفلم روسي سوري مشترك حول الحرب على الإرهاب في سورية؟
وهل سيتحدث لنا عن تفاصيل هذا الفلم وعنوانه أم يبقيها سراً لحينه؟
التفاصيل والإجابة على هذه التساؤلات في حوارخاص لبرنامج "ماوراء الحدث" مع المخرج السوري الواعد المهند كلثوم خلال تواجده في موسكو، وقبيل عودته إلى الوطن بعد مشاركته في المهرجان السنيمائي الدولي في جمهورية تترستان الروسية.