تعرضت العاصمة السورية دمشق الى اعتداءات إسرائيلية جديدة، وكان الإعتداء الأخير موجهاً الى مطار المزة العسكري، بالطبع الظروف الحالية التي تلف الحالة السورية أصعب بكثير مما يتصوره البعض، والشيء الوحيد الواضح فيها هو قدرة الدولة السورية منذ ست سنوات وحتى اللحظة على التركيز على مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي ظهر بشكل واضح إرتباط بعضها بشكل مباشر مع إسرائيل وخاصة في مجال الجبهة الجنوبية حيث قدمت إسرائيل لهذه المجموعات جميع أنواع الدعم اللوجستي والفني والطبي وغيرها.
ضيف حلقة اليوم الخبير العسكري الاستراتيجي العميد هيثم حسون يجيب بدقة على كثير من التساؤلات المطروحة ويجيب على مطالبات العامة من بعض الشعب السوري الخائف على وطنه، لجهة طلبه الرد الفوري والمباشر على الاعتداءات الإسرائيلية فيقول: بالنسبة لرواد "فيس بوك" إن كانوا خائفين حقا فعلا على الدولة السورية والذين يريدون للدولة أن تنتقم، أو المحرضين على الدولة السورية ، أقول بأن هذا الأمر قادم لامحالة ولكن يحتاج الى وقت بعد أن تقوم الدولة السورية يإستعادة مكونات القوة التي فقدتها خلال السنوات الماضية والتي كانت المجموعات الإرهابية المسلحة عاملاً أساسياً في فقدان هذه المكونات أي مكونات القوة، وخاصة الردع المضاد للطيران أو الردع العسكري بشكل عام ضد الاعتداءات التي تنفذها القوات الصهيونية على الأراضي السورية.
هناك أسئلة كثيرة طرحها بعض العامة والمتابعين ومنها:
ماهي الأهداف التي أرادت إسرائيل تحقيقها من هذه الاعتداءات وماهي تداعياتها في ظل الظروف الراهنة؟
لماذا تلتزم القيادة السورية الهدوء حيال الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة؟
لماذا لم يتم استخدام منصات صورايخ اس 300 واس 400 ضد هذه الغارات؟
ماهو الموقف الروسي الحقيقي تجاه الاستفزازات الإسرائيلية العدوانية ضد سورية؟
متى سيأتي أو سيكون هناك رد سوري يلجم إسرائيل عن القيام بمثل هذه الاعتداءات في المستقبل؟
التفاصيل في حوارنا مع الخبير العسكري الاستراتيجي العميد هيثم حسّون
