وجه الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تصريحاته لوسائل إعلام بلجيكية رسائل عديدة إلى دول الإقليم ودول الاتحاد الأوروبي وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، مطالباً إياهم بتصويب سياساتهم في الاتجاه الصحيح لجهة التعامل مع القضية السورية. وكان الرئيس الأسد قد وضح للعالم الغربي والولايات المتحدة السبل التي يمكن من خلالها أن يكون هناك دور جاد لهذه الدول سواء في المشاركة الفعلية في الحل السياسي للأزمة السورية، أو في مجال إعادة إعمار البلاد، وأشار إلى الأسس التي يمكن اعتبارها المنطلقات الأساسية لمشاركة أي دولة في تسوية الأزمة السورية وأهمها التوقف عن دعم الإرهاب.
فهل سوف يفهم الغرب رسائل الأسد كما يقصد تماماً؟
هل ستلقى هذه الرسائل آذاناً صاغية خاصة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة؟
هل بالفعل يمكن لهذه الدول أن تشارك بشكل أو بآخر في إعادة إعمار البلاد إن لم تستمع بدقة إلى ما جاء في تصريحات الأسد الواضحة؟
كيف سيتلقف الرئيس ترامب رسائل الرئيس الأسد الموجهة إليه شخصياً؟
التفاصيل في حوارنا مع الدكتور جورج جبور، المفكر العربي والمستشار السابق للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، والخبير السابق لدى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم