ومن هنا إذا وقع المحظور أكثر مما هو عليه حالياً من قبل السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ، إلى أين يمكن أن تتطور الأمور ؟
وماهو الموقف العربي والعالمي ممايجري من تعسف وقمع ضد الشعب الفلسطيني ؟
ومالذي يمكن أن تقوم به إسرائيل أكثر من ذلك بعد قرار نتنياهو الإبقاء على البوابات الإلكترونية على مدخل المسجد الأقصى وتصريحات وزير أمنه الداخلي المستفذة للشعب الفلسطيني وللمجتمع الدولي ؟
الأوضاع في فلسطين إلى أين يمكن أن تتطور وهل سيستكين الشعب الفلسطين أمام تدنيس المقدسات في ظل تطور أساليب المواجهة لدى الشباب الفلسطيني وإستخدام أسلحة بدائية محلية الصنع للدفاع عن نفسه ؟
ماهي المخاوف التي تحيق بهذه التطورات ؟
هل ستكون هذه التطورات دافعاً حقيقياً وسبباً قوياً لتوحيد صف السعب الفلسطيني وفصائله بكافة توجهاتها ؟
يقول الدكتور العويوي:
وأردف الدكتور العويوي:
إسرائيل دولة إحتلال وتضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية ، وإسرائيل تعمل كل هذه الإجراءات بنية مبيتة ، و هي دولة تم إنشاؤها لحماية المصالح الإستعمارية في المنطقة ، والأعمال التي تقوم بها قوة الإحتلال ليس فقط بعد أن إعترفت اليونسكو أنه لاسيادة لإسرائيل على هذه المناطق المقدسة ، وإنما هي كانت إجراءات مبيتة ، وهي تريد بقوة الإحتلال والقتل والقمع أن تفعل ماتشاء وهي بقوتها وإجراءاتها الإحتلالية للأسف تستطيع أن تفعل الكثير ، ولكن هذا الفعل لكن يمر دون جواب من الشعب الفلسطيني ، وأعتقد أن هذه الأحداث يجب أن تكون حافذاً لتوحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه الهجمة الشرسة الجديدة.
واستطرد الدكتور العويوي:
وأضاف الدكتور العويوي:
الشعب الفلسطيني سابق لقياداته السياسية وخصوصاً في الإنتفاضات والهبات الشعبية المتعاقبة ، وقوى الشعب الفلسطيني لن تأخذ إذاً من أي جهة كانت لأنها تعبر عن شعب ظلم يقع تحت قمع الإحتلال والإجراءات التي يتعامل بها جيش الإحتلال الإسرائيلي ، هناك قتل يومي للشباب الفلسطيني ، وهناك عمليات قنص للشباب الفلسطيني لإعاقتهم إعاقات دائمة ،والشيء الطبيعي أن تكون هناك مقاومة لهذه الأفعال ولايمكن لأي كان أو أي شيء أن يرد أو يكبح أويمنع الشعب الفلسطيني من أن يقوم بواجبه للدفاع عن أرضه ضد الإحتلال ، خاصة أن هناك تطور في عمليات المواجهة فقد كان الشباب الفلسطيني يستخدم الحجارة نتيجة لواقع الظلم ومن ثم أنتقل الى المواجهة بالسكاكين، واليوم نرى أسلحة بدائية يمكن أن تتطور في المستقبل هذه الأسلحة البدائية إلى أكثر من ذلك ، ولايمكن لأحد أن يستشرق في ظل هذا الظلم مالذي يمكن أن يفعله الشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه.
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم