لابد لنا هنا في ظل هذه المتغيرات أن نرى إلى حول في الفترة المقبلة في سورية وفق معلومات ودراسات تتحدث عن محاولات لفك منظومات التسوية ،ووضع أسس جديدة للتسوية السياسية ، وتحجيم سياق أستانة وتغيير مرجعية جنيف في ظل تخلخل الأتفاق الروسي الأمريكي ب والذي يعتبر حجر الأساس ، هذا من جهة ومن جهة أخرى التقارب الإيراني التركي في وجه الإتفاق الروسي الامريكي.
ومن هنا التساؤلات التي تطرح نفسها كثيرة أهمها:
ماذا يحمل أيلول من أفق ، هل هي للتسوية أوالتصعيد ؟
هل ينقلب تفاهم هامبورغ على مضمونه ؟
الحل السياسي في سورية على المحك ، فهل من مخرج ينقذ الجميع من السقوط إلى الهاوية أو العودة بالقضية السورية إلى ماقبل المربع الأول؟
هل حقيقة هناك تسوية ما تبدأ خطواتها في شهر أيلول أم أن هناك شيء ما يحضر للمنطقة كمحاولة يائسة من قبل الولايات المتحدة ومن معها ؟
هذه المحاور التي تتلخص بعناوين صغيرة تخفي مابين طياتها ومدلولاتها الكثير من التعقيدات التي تصعب قراءتها، نناقشها في حلقة اليوم مع الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية الأستاذ سومر صالح.
يقول الخبير صالح:
وأردف الخبير صالح:
وبدوره تغيير منظومة وقواعد السياق العسكري للحل سيتبعه حكماً تغيير في القوى الدافعة لمنظومة الحل السياسي في جينيف، فلم يعد جينيف ميدانياً للصرف السياسي لتفاهمات أستانا ، بقدر ما أصبح ميداناً للصرف السياسي للتفاهم الأميركي الروسي، وهو ما بدأ يتبلور بصيغٍ جديدةٍ كإعادة تفعيل عمل مجموعة الدعم حول سورية (SSIG) والتي من الممكن أن تحل مكانها مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون لمجموعة الإتصال حول الوضع في سورية ما بعد الصراع.
وأضاف الخبير صالح:
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم