فما هي حقيقة ما جرى في سفارة الكيان الإسرائيلي في الأردن؟
وهل بالفعل لها علاقة بما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟
ومن هي الشخصية الإسرائيلية التي قضت مقتولة، ويتكتم عليها الإعلام؟
وهل سنرى تطوراً أكثر في ردود فعل الشعب الأردني على ما جرى وتكون شرارة لإعطاء دفع لجزء كبير من الشعب الأردني الذي لطالما طالب كثيراً بإغلاق هذه السفارة ورفضه للتطبيع؟
يقول محمد أحمد الروسان عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية الخبير في الشؤون الاستخبارية:
أعتقد أن تزامن حادثة سفارة دولة العدو الكيان الصهيوني في عمان مع الأحداث في المسجد الأقصى هو تزامن الصدفة وحتى اللحظة لم يرشح أنه تزامن مقصود بسببها او لعينها، والحادثة وقعت في شقة يقطنها نائب رئيس الحرس في سفارة دولة الكيان الصهيوني وتعود ملكيتها إلى مواطن أردني اسمه الدكتور بشار الحمارنة، وكان أن اشترى المسؤول الإسرائيلي غرفة نوم وجاء الشاب محمد الجواودة الذي نحسبة شهيداً عند الله وآخر ليركّب غرفة النوم، وكان للصدفة أن صاحب الشقة أو صاحب السكن الذي تقع فيه الشقة الحمارنة كان موجوداً، شعر المسؤول الإسرائيلي كما زعم وإعلامه الصهيوني المفبرك أن هناك محاولة لطعنه في الظهر من قبل أحد الشباب، كما يدعي، فقام بقتله. لكن هذ الكلام ليس دقيقاً حتى اللحظة وهذه جريمة جنائية بامتياز من قبل المسؤول الإسرائيلي ضد الفتى المراهق الذي لم يبلغ من العمر سوى 16 عاماً وأطلق عليه النار وأيضاً قضى في هذا الحادث صاحب الشقة و/ او صاحب السكن الدكتور بشار الحمارتة
وأردف الروسان قائلاً:
وتابع الروسان حديثه :
هناك محاولة من الإسرائيلي الصهيوني لتغيير الوضع القائم منذ أكثر من ستين عاماً وهناك في الكوالبيس عدم أرتياح أردني لما يجري في الكواليس ، وخاصة أن هناك علاقات صهيونية سعودية عميقة وستتطور، وهناك ثمة دور إسرائيلي صهيوني لترتيب دور سعودي بثوب إسرائيلي لكي يرعى المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى باعتبار بأن مرجعية السّنة والمسلمين في العالم هي السعودية ، الأردن والرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى منصوص عليها أولاً وفق الشرعية الدينية والشرعية التاريخية قبل أن تنص بما تسمى بمعاهدة "وادي عربة" والتي نص فيها أن رعاية المسجد الأقصى والمقدسات الدينية الأسلامية والمسيحية يختص بها الأردن وليست السعودية أو تركيا أو دولة أخرى ، إذاً الأردن يرتاب مما يجرى في المسجد الأقصى وثمة دور اسرائيلي يرتب للسعودي لكي يشرف على المسجد الأقصى بالرغم من أن سفير العاهل السعودي في الأردن أمس في جريدة "الدستور" الاردنية قال نحن ندعم الرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى، لكن هذا كلام معسول ولغة المعلومات والمعطيات لدينا تقول غير معسول كلام السفير السعودي في عمان
وذهب الروسان إلى أبعد من ذلك، قائلاً:
انطلاقا من هذه الحادثة وما يمكن أن يترتب عليها ربطاً مع الظروف والمتغيرات الجارية حالياً في فلسطين والمنطقة هناك محاولات تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية ، كما نوه إلى أهمية الإنتصارات وتزامن كل ذلك هذه الحادثة مع مايجري في المسجد الأقصى مع تطورات الميدان السوري ، مشيرا ًإلى الانجاز التكاملي من لبنان في مناطق جرود عرسال إلى الداخل السوري ووصول الجيش العربي السوري إلى الحدود مع الاخوة في العراق وصولاً إلى تحرير الموصل وتراجع داعش وهذه الإنجازات وصيغة الميدان التي تتطور ومن ثم جاءت حادثة المسجد الاقصى مع ما يسرب في الإعلام الدولي والمحاولات الأمريكية وبعض العربية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، لذا إننا نرجو أن تحدث الانتفاضة الفلسطينية الثالثة لتقلب الطاولة على رؤوس الجميع
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم