فماهي هي حقيقة هذه التسريبات وهل بالفعل حدثت أم أنه تسريب أمريكي كالعادة لإحداث شرخ بين القوى المتحالفة ضد عدوان التحالف بقيادة السعودية على اليمن؟
ماهو موقف حزب "المؤتمر الشعبي العام" من هذه الأخبار وماذا لو صحت؟
ماهي حيثيات وارتدات مثل هذه الأخبار على الحالة اليمنية والمغزى من وراء إطلاقها في هذ الوقت؟
ماهو الرد اليمني على كل ماتقدم؟
في معرض رده يقول رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام في صنعاء أحمد الحبيشي:
الخبر أو الموقع قال إن هذه الصفقة لو صحت ستكون خاطئة، والحقيقة أن هذه الصفقة هي كاذبة مئة بالمئة وليس لها أي أساس من الصحة، وهذا كما أشرت يأتي كجزء من محاولات أمريكية لشق الصف الوطني ولإضعاف جبهة مقاومة العدوان ولفك ارتباط المؤتمر الشعبي العام بالجبهة الوطنية التي تواجه وتقاوم العدوان منذ اليوم الأول من الحرب، ولذا فأنا أستطيع أن أجزم أن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق.
وأردف الحبيشي:
المؤتمر الشعبي ليس مطالباً بالإجابة على أي مقال كتب في أي موقع إلكتروني، ونحن نطلع يومياً على عدد هائل من الأخبار والمقالات التي تذهب يميناً ويساراً وتجرف بالحديث، ونحن لسنا معنيين بالرد على مثل هذه الأخبار، وأريد أن قول أن هذا كذب، لأنه إذا كان السفير الأمريكي ماتيس تيلور نفسه كاذب، وهو الذي قال قبل أسبوع في مؤتمر صحفي وتصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في لندن، قال إن هناك لقاءات مع عناصر من "المؤتمر الشعبي العام"، وقال أن هذه العناصر وافقت على خطة ميناء "الحديدة"، التي هي بالأساس خطة أمريكية وصناعة أمريكية لأجل تسليم ميناء "الحديدة " لقاء الحصول على االرواتب، وهنا أصدر المؤتمر الشعبي العام بياناً دحض فيه ماجاء على لسان السفير الأمريكي فإذا كان السفير الأمريكي تفسه يكذب ما بالك إذا.
وأضاف الحبيشي:
نحن صامدون ومستمرون في التصدي للعدوان، نحن نكبدهم خسائر كبيرة، ونحقق تقدم على معظم الجبهات في ميدي ومأرب وحتى في المخا ونكبدهم خسائر كبير بين المقاتلين التابعين للعدوان السعودي، وهم يحاولون استثمار آخر أيام ولد الشيخ لإرباك الجبهة الداخلية وتحقيق ما يستطيعون تحقيقه قبل انتهاء مهمته، ونحن نقول إذا ما استمر ولد الشيخ بسياسته الحالية وخاصة خلال الشهرين الأخريين فهو بالتاكيد سيخرج فاشلاً.
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم