مالذي إستجد حتى إرتفع صوت هذه القوى في الوقت الحالي ، وماهي المتغيرات التي يمكن أن تدعم هذا الموقف ؟
ماهو الدور المصري الفعلي المنتظر للمساهمة بشكل فعال في حل الأزمة السورية من خلال توحيد وتصويب الجهود المشتركة إقليميا ودوليا على الساحتين الميدانية والسياسية لإنهاءالحرب في سورية ؟
كيف ستتعامل سورية مع هذه النداءات ونحن نعلم أن القوى الإقليمية والدولية تحاول في الفترة الحالية إعطاء فرصة للدور المصري في الأزمة السورية ولو كان على حامل المعارضة وليس بالتواصل المباشر مع الحكومة السورية ؟
يقول الأكاديمي والباحث السياسي أمين الشؤون السياسية بالحزب الناصري وأحد الموقعين على البيان الدكتور محمد سيد أحمد:
أنا أعتقد أن المتغيرات الجديدة هي موجودة على الأرض المصرية بالفعل لأنه منذ اللحظة الأولى وبداية الحرب الكونية على سورية العربية كانت هناك وفود مصرية قد زارات سورية ونحن كنا على ما أعتقد ضمن الوفد الأول الذي زار سورية مع بداية الأحداث وإلتقينا بالرئيس الأسد ، لكن كان هناك تغييب للوعي داخل الشارع المصري بشكل عام وخاصة في ظل سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على المشهد السياسي أعقاب 25 يناير ، وبالتالي كثير من المصريين ووسائل اإعلام المصرية إنخرطت في إعتبار مايحدث في سورية مؤامرة وليس ثورة كما يدعى ، ولكن الحمد لله بنضال الكثير من القوى المثقفة والقوى السياسية والإعلاميين المصريين نقلوا إلى الشارع المصري أن مايحدث في سورية هو مؤامرة حقيقية وأنه جزء من المخطط الصهيوأمريكي لتقسيم المنطقة وتفتيتها.
وأردف السيد أحمد:
وأضاف الدكتور السيد أحمد:
والعلاقات مع سورية العربية تاريخية سورية ومصر خاضا الحروب معاً على مدى 7000 آلاف سنة ولايمكن قطع لان مصير البلدين مشترك ولا يستطيع أي رئيس قطع العلاقات بين البلدين ، أو يقررذلك رئيس عصابة مثل مرسي ونتمنى أن تعلن القيادة المصرية عن موقف رسمي لإعادة العلاقات بين البلدين ونتمنى زيارة قريبة للقيادة المصرية إلى سورية وعقد لقاء بين الرئيسين السيسي والأسد ، ومصر تلعب دورأ بالتنسيق مع روسيا وحلفاء سورية لمواجهة الإرهاب.
عضو مجلس الشعب السوري وأستاذ القانون العام الدكتور محمد خير العكام يقول:
نحن نقدر هذه الجهود الشعبية والحزبية من القيادات المصرية والتونسية وغيرها من الشعوب العربية لأن الحرب أصبحت واضحة فهناك مشروعان الأول مشروع يهدف إلى خدمة الكيان الصهيوني والمخططات الأمريكية في المنطقة ، والثاني هو مشروع يريد أن يحفظ الشخصية العربية والكينونة العربية بقيادة سورية وهذا واضح للجميع.
وأردف الدكتور العكام:
رغم كل هذه التحركات الشعبية أنا أشك بأن الحكومة المصرية تستطيع في المستقبل القريب أن تتخذ مثل هذا الإجراء أو تفعل مثل هذه الخطوة رغم كل الضغوط التي يمارسها الشعب المصري ، والسؤال هنا هل الحكومة المصرية قادرة على إتخاذ مثل هذا القرار…!!! أنا اعتقد أن الحكومة المصرية مكبلة في توازنات معينة ، يعني اليوم هذا التقارب السعودي المصري فيما يتعلق يخلافها مع قطر سوف يؤخر هذه الخطوة ويقيد حرية مصر في إتخاذ قراراتها تجاه سورية ، وبطبيعة الأمر من يقترب من السعودية سوف يبتعد عن سورية.
وأضاف الدكتو العكام:
ضمن هذا التوجه أنا أقرأ الخطوات القادمة ، وبالمقابل هذه الخطوة لن تتأخر طويلا مهما مارست السعودية من ضغوط على مصر ، مصر لاتستطيع إلا أن تلتقي مع سورية وسورية لاتستطيع إلا أن تلتقي مع مصر لأن هاتين الدوليتين تحميان العروبة وتحميان المنطقة العربية من المخططات التي تحيط بهذه المنطقة ، وسورية ترحب بالتعاون ليس فقط مع المصري بل مع التونسي والجزائري ومع كل الدول العربية ، المصري يمكن أن يلعب أدواراً إقليمية مهمة وعلى مصر أن لاتنتظر أن تعطى الدور على مصر أن تبادر وتأخذ دورها وهذا مانريده من مصر الآن.
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم