بحث وزير النفط والثروة المعدنية في الجمهورية العربية السورية، المهندس علي غانم، مع وفد المؤتمر الدولي للصناعيين ورجال الأعمال الروس سبل وآفاق تطوير العلاقات وتوسيع التعاون في قطاع الطاقة، وجاء هذا اللقاء متابعة للقاء الأول الذي عقد في دمشق منذ فترة سابقة وجيزة وفي إطار مشاركة الوفد في افتتاح معرض دمشق الدولي. وتم خلال الاجتماع استعراض الرؤى والأفكار التي من شأنها أن توحد الجهود المبذولة في إعادة إحياء القطاع النفطي بما يخدم مصلحة الطرفين خاصة بعد الأضرار التي تكبدها بسبب الأعمال الإرهابية.
في معرض حديثه وتقييمه للقاء قال الوزير غانم:
كان الاجتماع مع وفد رجال الأعمال الروسي جيدا، بحثنا آفاق التعاون المشترك خاصة في المجال النفطي وقدم الوفد ما لديه من رؤى وأفكار قابلة للتنفيذ خلال المرحلة القادمة في مرحلة إعادة الإعمار، وتقرر بنتيجة الاجتماع أن يكون هناك فريق عمل مشترك بين الوفد الروسي وبين وزارة النفط من خلال ممثلين وفنيين لمتابعة ماتم طرحه في الاجتماع وماسينبثق عنه من آفاق للتعاون المشترك في المستقبل القريب.
وأردف الوزير غانم:
اجتماعنا كان مثمراً في الحقيقة وكان هناك رؤى واضحة في الطروحات وسنؤسس على أساسها للمرحلة القادمة، خطتنا فعلا هي التوجه إلى الأصدقاء في المرحلة القادمة وبالتالي سيكون الحيز الأكبر في المساهمة في إعادة الإعمار في سورية للأصدقاء، ونحن في القطاع النفطي نتطلع إلى تعاون كبير مع الأصدقاء، وكما ذكرت فرق العمل المشتركة التي ستشكل في المرحلة القادمة ستعمل على وضع الرؤى والخطط للذهاب إلى التنفيذ في قادم الأيام.
وأضاف الوزير غانم:
القطاعات النفطية كما كل القطاعات الأخرى في سورية كانت مستهدفة من قبل قوى الإرهاب في تناول هذه القطاعات وللأسف كان هناك توجه ممنهج لتدمير البنى التحتية وخاصة في القطاع النفطي فقد أصابه الكثير من التدمير في بناه التحتية التي تقدر بـ68 مليار دولار أمريكي.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم