استطاع الجيش العربي السوري اليوم وبعد ثلاث سنوات من الحصار الخانق من فك الطوق عن حامية المدينة وعن المدينة وعتق الآلاف من السكان المدنيين الأبرياء من بطش تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استمر طيلة فترة الحصار بقصف السكان المدنيين ومواقع تمركز حامية القوات السورية، وبعد هجوم كثيف منظم بشكل دقيق عسكرياً واستراتيجيا استطاع الجيش العربي السوري بدعم من سلاح الجو الروسي والقوى الرديفة من فك هذا الحصار حيث التقت قوات الحامية مع القوات القادمة لفك الحصار واعتلت الأفراح والأهازيج سماء المدينة ترحيباً من الأهالي الذين عانوا الويلات جراء هذا الحصار الذي كان قد فرضه تنظيم "داعش" الإرهابي عليهم طوال هذه الفترة.
حول هذه العملية الهامة جداً التي تعتبر نصراً استراتيجياً عسكرياً كبيراً يقض مضجع تنظيم "داعش" الإرهابي ويعلن بداية هزيمته والقضاء عليه ليس في دير الزور فقط بل في سورية كلها في المستقبل القريب انطلاقاً من الوتيرة العالية للانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه على هذا التنظيم الإرهابي
كان لنا حواراً خاصاً مع محافظ دير الزور، محمد إبراهيم السمرا، الذي حدثنا عن تفاصيل هذه العملية وأهميتها وعن المعاناة التي عاناها أبناء المدينة الذين قدموا عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى وبقوا صامدين حتى تم فك الحصار عنهم.
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
لمتابعة ملف "عملية تحرير دير الزور"، اضغط هنا.