أهداف وأجندة هذه الزيارة والمواضيع المطروحة على طاولة المحادثات ؟
كيف يقييم الحزب السوري الإجتماعي الموقف الروسي في ظل المتغيرات الحالية ؟
أين الحزب السوري القومي الإجتماعي من الحراك السياسي الداخلي والخارجي في ظل حالة التوتر التي تعيشها سورية في الوقت الراهن ؟
موقف الحزب من متغيرات طريقة التعامل مع الملف السوري على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل التصعيد الميداني والسياسي الحاصل ؟
نظرة الحزب إلى مؤتمر سوتشي وإلى ملامح لمرحلة القادمة وصولاً إلى لقاء دمشق إن حصل وتم عقده ؟
للإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها كان لنا حواراً خاصاً مع رئيس الوفد عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الإجتماعي حسان صقر
يقول صقر
"هذه الزيارة زيارة طبيعية تأتي ضمن سياق العلاقة مع الدولة الروسية ومؤسساتها ، نحن نأتي إلى موسكو بشكل دوري نظراً لدورها الكبير في المنطقة وكونها تقوم بدور كبير في محاربة الإرهاب في سورية والمنطقة. أهمية هذه الزيارة تأتي في إطار مناقشة الملف السوري وخاصة مؤتمر سوتشي وإنتاج مسار حواري يأخذ الواقع بعين الإعتبار وخارجاً عن أي تدخلات وأجندات إقليمية ودولية بما يؤسس للحوار بين الدولة السورية والمعارضة بدون شروط مسبقة ، وبهذا المعنى نعتقد أن سوتشي سيشكل محطة جديدة ومسار جديد لإنتاج حواري حقيقي في سورية".
ورأى صقر أن
وإستطرد صقر بحديثه قائلاً
"الدولة السورية مصممة على متابعة عملياتها العسكرية ضد الإرهابيين ، وماسمعناه خلال زيارتنا هو أن روسيا مازالت على موقفها لناحية دعم الجيش السوري لإستعادة كامل الأراضي السورية، وهذا الأمر لن يقف في وجهه أو توقفه أي ممانعة لا أمريكية ولاخليجية ، هذا قرار مركزي إتخذ على مستوى الإدارتين الروسية والسورية وهو قيد المتابعة اليوم "
وأردف صقر
وأشار صقر إلى أن
"هناك مساعي حقيقية لعرقلة سوتشي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ، لأنهم لايريدون للمسار السياسي أن يتقدم ، وكما نرى الأمريكيون يحاولون الآن إنتاج جيشً جديدا على الأرض السورية ، وهذا يعني أن الأمريكيين مازالو يعملون على تقسيم سورية ومنع وحدة أراضيها ، وهذا ما لن تقبل به سورية ولا روسيا ، وكما نعلم ديمستورا حاول المقايضة على سوتشي بحيث طلب أن يكون هناك لقاءاً مسبقاً وهذا يأتي في إطار الإبتزاز السياسي عبر فرض لقاء قبل سوتشي للتخفيف من أهمية سوتشي ، وجود القوى الأساسية في سوتشي الدولة السورية والمعارضة وبعض القوى الحقيقية على الأرض بين الدولة والمعارضة مع وجود تركي حقيقي ضروري لأن الدور التركي اليوم لناحية دعم الإرهابيين لوجستياً ومدهم بالجغرافيا العسكرية والسياسية هو آخر منفذ للإرهابيين، وبعدما تخرج تركيا من موقعها الداعم للإرهابيين حينها لايصبح للإرهابيين أي منفذ عسكري على الأرض "
وختم صقر حديثه قائلاً:
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم نواف إبراهيم