ماهي الأهداف الحقيقية وراء الاعتداء الأمريكي الغربي على سورية؟
هل سورية مستعدة بالفعل لمواجهة مثل هذه الضربة؟
كيف نفسر الهدوء السوري الحالي في التعامل مع هذه التهديدات؟
مالذي تملكه سورية حالياً ليجعلها بهذه القوة والتوازن في مثل هذه المرحلة الخطيرة؟
هل سورية قادرة وحدها على المواجهة ومالذي تنتظره من الحلفاء في حال وقع المحظور؟
في حال وقع هذا الإعتداء ماحجمه المتوقع ومساحته الجغرافية ومدته الزمنية المتوقعة ، وهل يمكن أن يتطور فعلياً إلى نار تلتهم المنطقة بأكملها ؟
يقول الخبير العسكري الاستراتيجي والمحلل السياسي العميد علي مقصود
"لاشك بأن قراءة متأنية وموضوعية لهذه التطورات تجعل المشهد واضحاً، و التي بدأت بالظهور منذ حولى أكثر من أسبوع وبالتزامن مع زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى الكيان الصهيوني ولقائه مع نظرائه هناك، ومن ثم إلى موسكو. ، فا بدأت هذه التسربيات حول إستخدام الأسلحة الكيمائية ، ومن ثم بدأ التصعيد بأنه سيكون هناك عملاً عسكرياً ضد سورية ، إذا ما تم إستخدام السلاح الكيميائي كما يدعون هم. ولكن هذا الخطاب قابله مباشرة تصدي روسي واضح على المستوى الإعلامي والسياسي والدبلوماسي والإستخباراتي. حيث أظهر الروسي كل الخطوات والتحركات التي تقوم منظمة الخوذ البيضاء ، وعلى رأسهم الخبراء البريطانيين، والتحضير للجهوم على كفر زيتا بعد تفريغها من أهلها وسكانها. الولايات المتحدة التي تعاني من أزمة كبيرة في مواجهة الدولة العميقة أرادت هذا التصعيد وعبر مسؤول الأمن القومي وليس عبر وزارة الدفاع أو الإستخبارات أو البيت الأبيض ".
وأشار العميد مقصود إلى أن
وأردف العميد مقصود:
" تصريحات الحليف والصديق الروسي كانت واضجة جداً بأن الروس مستعدون للدفاع عن مصالحهم حتى لو بالوسائل العسكرية ، وزيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سورية لم تخرج عن هذا السياق، وليس على الساحة السورية فقط بل هناك تصريحات إيرانية تؤكد أنهم يسيطرون على الخليج ، وسورية بالفعل تصمت ولاتعلي صوتها لأنها تملك كل مقومات المواجهة والإنتصار والتحدي ، وإرادة القتال التي يملكها الجيش السورية لايملكها أي طرف آخر ، وسورية تملك حلفاء أوفياء وقادرون ومستعدون للتضحية والمشاركة في التصدي لهذا العدوان ، وتمريغ أي طرف كان يمكن أن يفكر بالعدوان على سورية. في الحقيقة هذا التصعيد لم يكن الهدف منه المواجهة أو نشوب حرب ، وإنما أرادوا عبر هذا التصعيد أن يحولوا دون تنفيذ عملية القضاء على الإرهاب في آخر ميدان سوري في إدلب ، لأنه عندها سوف يتعرض الإتحاد الأوربي للخطر في حال إستخدمت تركيا ضدهم هذه الورقة ، لأن تركيا هي بوابة خروج هؤلاء إلارهابين الوحيدة حالياً إلى أوروبا".
وختم العميد مقصود حديثه بالقول
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم