هل بدأ العد العكسي وبالدرجة الأولى من الدول الراعية لهيئة تحرير الشام، الاسم الجديد لجبهة النصرة وخليط داعش والمجموعات الإرهابية؟
بما أن جميع المناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة هي تحت رقابتها الشديدة من هي الجهة التي يمكن أن تنفذ مثل هذه العملية؟
مالهدف الذي يقف وراء محاولة اغتيال الجولاني؟
مالذي يمكن أن يترتب على اغتيال الجولاني؟
ماعلاقة التحضيرات الجارية لمسرحية كيميائي جديدة بالأحداث المستجدة في إدلب؟
هل بدأ العد العكسي لتصفية الإرهابيين وبالدرجة الأولى من قبل الدول الراعية لها خاصة "هيئة تحرير الشام" الإسم الجديد لجبهة النصرة وخليط "داعش" والمجموعات الإرهابية؟
حول هذا التساؤل يقول الخبير العسكري الإستراتيجي اللواء يحيى سليمان:
"أولاً علمتنا دروس التاريخ القديم منها والحديث، أن كل عميل له نهاية، وهذا العميل الذي وظفته الإمبريالية العالمية لتدمير سورية ونفذ هذا العميل كل ما طلب منه. أما الآن وبعد أن حدثت المستجدات التي نتابعها، حيث أن الأمريكي أعلن أنه سينسحب من سورية، والتركي في ورطة لأنه لم يستطع الإيفاء بإلتزاماته لذلك دنا أجله ويجب أن يلقى مصيره شأنه شأن كل الخونة عبر التاريخ.
وأردف اللواء سليمان
وحول الموقف الروسي الحازم لجهة التعاطي مع التطورات في إدلب والتعامل التركي غير الواضح معها قال اللواء سليمان:
"كل التصريحات الروسية واضحة وضوح الشمس ولا لبس فيه، ولكن مايقوله أردوغان أمام المجتمعين بوتين ورحاني يخرج بعد القمة في اليوم التالي وزير دفاعه ليقول أن المنطقة العازلة التي ينوي إقامتها لن يكون فيها إلا العسكر التركي، وهذا كلام مخالف للمنطق ومسيرة الشعوب، ولايمكن أن تفرض مثل هذه المنطقة بهذا الشكل، هذا إحتلال بين ومقاومته واجب على كل من يقدر على حمل السلاح في سورية من كل الأطياف ومن كل الشرائح الإجتماعية".
بخصوص الجهة الأكثر مصلحة بإغتيال الجولاني قال اللواء سليمان:
أما النتائج المتملة التي يمكن أن تترتب في حال إغتيل الجولاني قال اللواء سليمان:
"طبعاً سيحدث إنهيار في المجموعات الإرهابيبة، ولأن الجولاني كشخص هو أقوى الموجودين في قيادة هذا التنظيم ويجمع تجميع لصقي وليس إندماجي حقيقي بين هذه المجموعات فستجتمع بطريقة جداً قابلة للتفكك، وهذه الضربة ستكون قاضية في تفكييك هذا التنظيم، وبالتالي ستستجيب لرغبات التركي عندما يتم الطلب منه تنفيذ مثل هذا السيناريو أو ذاك".
عن التحضير لمسرحية السلاح الكيميائي في إدلب وعلاقتها بما يجري من مستجدات رأي اللواء سليمان أنه
"عندما أيقن الجميع أن الإستعدادات العسكرية السورية مع الحلفاء ستنهي معركة إدلب وتم تأجيلها لا أكثر من عدة أشهر من أجل حقن الدماء وتقليل الخسائر، ولكن أمام هذا الذي يجري كان لابد من أخذ الدروس والإستفادة من تجارب الماضي، في الماضي كانوا يفتعلون ويهددون ويهدد الغرب ويضرب وينفذ وهم إتبعوا نفس السيناريو في الغوطة يحاولون إستجداء الغرب ليتدخل كي يردع أو يمنع قيام الدولة السورية من تحرير أراضيها في كل الجغرافيا السورية".
تتابعون التفاصيل في التسجيل المرفق.
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم