إلى ما يرمي الوزير لافروف في هذا الإتهام لدول الغرب ؟
ماهي الإعاقات التي نالت من مسار عمل اللجنة الدستورية وهل تم تجاوزها أم أنها مازالت قائمة ؟
ماهي مرتكزات مسار اللجنة الدستورية اللازمة لتحاوز مثل هذه الإعاقات ؟
إستراتيجية مسار عمل اللجنة الدستورية في الوقت الحالي ومامدى الرضى عن نتائجها نحو إنجاز الحوار في ظل دعوات لمتابعة عملها في دمشق ؟
تعليقاً على تصريح الوزير لافروف قالت عضو اللجنة الدستورية المصغرة عن المجتمع المدني ميس كريدي
" ماقاله الوزير لافروف دقيق،لأنه يبدو بأن هناك شعور لدى دول الغرب بأنهم لم يحققوا شيء بعد حرب طويلة دعموها وكانوا أساسيي الحضور فيها، وحاولوا فرض أجندات معينة، ويحاولون الآن بشتى الوسائل إعاقة عمل اللجنة ،أعتقد أن هذا يجب أن يترجم كتعطيل للعملية السياسية والتي تحسب بأنها تتويج للنجاحات الروسية في القضاء على الإرهاب".
حول المرتكزات اللازمة لتجاوز الإعاقات الحاصلة قالت كريدي
"طالما هناك من يدعم الإرهابيين وطالما هناك إستخدام لإشخاص يمثلون أجندة ويتلقون أوامر من الدول التي تحرك هذه الملفات لن يتغير شيء، في اللقاء القادم ربما نلمس إن كان هناك تقدم في المواقف أم لا، لكن لانستطيع أن نعول على أشخاص بالإحتكاك المباشر، يجب أن نعول على أداء الإجتماع القادم"
بخصوص مسار عمل اللجنة وإسترتيجية العمل بين جميع مفاصل اللجان المصغرة والموسعة قالت كريدي:
" هناك إمكانية للتحادث وتبادل الآراء. بعد حرب 9 سنوات لايمكن أن نتوقع نهايات سريعة في ظل التدخلات الخارجية، رأي الشخصي يتقاطع مع رأي الوفد المدعوم من الحكومة السورية بأنه لابد من أن يكون هناك أرضية ثوابت وطنية ملزمة لكل الأطراف، وأنا مع التوجه لمتابعة الحوار في دمشق لأن الحوار في دمشق هو إعلان حقيقي بأن هذا الحوار سوري سوري ".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم