حثيات وتفاصيل الرسالة الفلسطينية والى أي حد يمكن أن تتقبلها إسرائيل وتفاصيل الصفقة بحد ذاتها؟
ما هو المخرج الذي يمكن أن تحرك القيادة الفلسطينية دفة الضغط فيه عربياً ودولياً؟
في ظل غياب موقف مشترك للفصائل الفلسطينية كيف يمكن استثمار ضغط الشارع الفلسطيني؟
وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور نبيل شعث قال "نحن ندرك تماما الدور الخطر والمخطئ الذي تقوم به الولايات المتحدة الآن في ظل أسوء إدارة أمريكية منذ بدء محادثاتنا حول القضية الفلسطينية، ولكن هذا لن يدوم والعالم يتغير‘ وسنستمر بالصمود والمواجهة ولا يمكن القبول بما يسمى "صفقة القرن" بأي شكل من الأشكال ".
وأردف شعث " تجاه "صفقة القرن" لا يوجد مواقف مختلفة، وصحيح أننا لم نستطع توحيد غزة والضفة الغربية رغم أننا نريده، وهناك وفد من منظمة التحرير الفلسطينية موجود في غزة وستتبعه زيارة للرئيس محمود عباس إلى غزة وسنبذل كل جهدنا لتحقيق هذه الوحدة الوطنية".
وأضاف شعث "لدينا حلفاء وأصدقاء في العالم يقفون إلى جانبنا وفي مقدمتها الصين وروسيا. روسيا دولة حليفة واللقاء الذي جرى مؤخراً مع الرئيس بوتين في فلسطين كان إيجابيا كالعادة، في الوقت القريب سأكون في موسكو موفداً للرئيس عباس في موسكو للمشاركة في "منتدى فالداي" وسيكون لنا لقاءات مع القيادة الروسية للمناقشة بهذا الشأن".
التفاصيل في التسجيل المرفق...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم