مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، حسام الدين آلا، قال في جلسة لمجلس حقوق الإنسان، إن إنهاء معاناة السوريين يتطلب "الكف عن النفاق والتسييس والتوقف عن الاستثمار بالإرهاب وخلق الظروف المواتية لعودة المهجرين إلى ديارهم".
حسب مصدر ميداني لـ"سبوتنيك" عثرت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري خلال عمليات التمشيط في سراقب على عبوة ناسفة تحتوي سائلا كيميائيا ووجدت وسائل حماية كيميائية".
وسبق لمركز المصالحة الروسي في سورية أن حذر من أن مجموعة من المسلحين حاولت تفجير متفجرات مزودة بعبوات مليئة بمواد سامة لإتهام الجيش السوري لاحقا.
تحت أي بند أو على ما ارتكزت الدولة السورية في هذا الرفض؟
هل إنتهت صلاحيات المنظمات التي تعد الإستفزازات الكيميائية "الخوذ البيضاء"؟
هل يمكن للدولة السورية وحلفائها وضع هذه اللجنة أمام المسائلة القانونية بعد أن ثبت تضليلها وتسيسها لعملها؟
قال الخبير في العلاقات الدولية محمد نادر العمري "الرفض السوري يعتمد على ثلاث منطلقات، الأول يكمن في أن اللجنة شكلت بقرار من الدول التي اعتدت على سورية ومن عضويتها للضغط على الدولة السورية وحلفائها وإحراجهما دوليا، ثانيا هذه المنظمات تشهد نوعاً ما تحولا في عملها في ظل عودة الإرادة السياسية والدور السياسي لروسيا والصين داخلها، وتغير التوازنات الحاصلة في الساحة الدولية، والمنطلق الثالث هو منطلق المنتصر الرافض لأن يكون هناك إملاءات على الدولة السورية ومحاولات إسقاطها من مضامين إنجازاتها السياسية والعسكرية".
وأوضح العمري "قد تتحول أدوات هذه المنظمات بما فيها "الخوذ البيضاء" في مرحلة معينة إلى شهود تحت مايسمى المحاكم الدولية وهذا ما تدفع إليه الولايات المتحدة في مرحلة قادمة للضغط على الدولة السورية، في ذات الوقت أن يكونوا هم ضحايا كما حصل في شرق أوروبا وفي السودان، هذا ما تحاول واشنطن أن تكرره في سورية. دورهم لم ينته والدليل على ذلك زيارة المبعوث الأمريكي جيمس جيفري والسفير الأمريكي في تركيا ومندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن إلى إدلب ولقاؤهم معهم وهذا اللقاء حصل قبل يومين من إعلان وزارة الدفاع الروسية عن كشفها محاولات إستفزاز بالسلاح الكيميائي.
التفاصيل في التسجيل المرفق...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم